الأربعاء 09 أكتوبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

لارا طماش: "امرأة بذاكرتين" نافذة روحانية

Time
الأربعاء 26 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
القاهرة - أشرف عبدالعزيز:


بدأت مشوارها مع النجاح والتألق عندما وقع عليها الاختيار من بين أكثر من 150 فتاة لتبدأ قصتها مع الإعلام، وتقدم برامجا مهمة مثل "خليك بالجو"، "هذا أنا"، "سهرة الخميس"، وغيرها لتشرق شمس محطتها الإعلامية على برنامج "حرير"، الذي يهتم بالنساء من المحيط إلى الخليج.. إنها الإعلامية الأردنية لارا طماش صاحبة كتاب "إمرأة بذاكرتين"، وضيفة "السياسة" في هذا الحوار.

برنامجك "حرير" إضافة كبيرة لسلسلة برامجك الناجحة حدثينا عنه ولماذا تم اختياره بالتحديد؟
البرنامج يتناول اهتمامات ومشاكل النساء أو الجنس الناعم، الأم، الشقيقة، الأخت، المعلمة، الإنسانة، وشريكة الحياة الزوجة، ويطرح قضايا تهمها في الأردن والوطن العربي كله، استضيف مجموعة من الشهيرات في كل المجالات، ونطرح قضية للحوار بشكل رشيق ومفيد وثري، يجعل المشاهد لا يحرك المؤشر عن الشاشة، بسبب جمال ما يقال عن الضيفات وكذلك أهمية القضية المطروحة للنقاش.
برنامجك شامل يقدم فقرات ثرية وغنية مبتكرة ماذا عنها؟
كل فقرة لها أهميتها في حياة المرأة، فالأولى بعنوان "نشميات من ذهب"، وهي تتناول قصص نجاح وكفاح لشخصيات نسائية أردنية بارزة، وتلقي كل واحدة الضوء على أهم النقاط في حياتها الناجحة لتكون قدوة لغيرها من النساء، وهؤلاء يستحقون كل تكريم وليس أقل من أن نعرض مسيرتهن ومشوارهن مع النجاح. كما نقدم فقرة جديدة بعنوان "ريسايكل"، وهي تقدم حلولاً ومقترحات مفيدة في مجال اعادة تدوير الأدوات في المنزل، والاستفادة منها بشكل جيد، ونقدم فقرة أخرى بعنوان "فوشيا"، للاهتمام بالمواهب والابدعات النسائية في كل المجالات، كما أن البرنامج يواكب التطور وروح العصر، بتقديم عظات ونصائح مستمرة خاصة بالتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وعالم "السوشيال ميديا".
ما أهم سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي برأيك؟
أهمها التضليل، فالبعض لا يكتب الحقائق والكثيرون يروجون لمعلومات خطأ، سواء عن أنفسهم أو الآخرين، وهناك من يصدق، كما تعلم هذه المواقع بسبب الكسل، فدخولها لا يحتاج أي مجهود، كما أنها تحرم الإنسان من تغذية عقله بشكل جيد مثل قراءة كتاب أو ممارسة أمور تنمي الذكاء، بالإضافة إلى أنها أدت لتشتت الأسرة، فأفرادها يجلسون معا وكل منهم يمسك هاتفه، ناهيك عن خطرها أثناء قيادة السيارات مما قد يؤدي لكوارث، وهذا لا ينفي وجود ايجابيات كبيرة لها، حيث أصبحت أسرع وسيلة اتصال بين الناس وبعضهم حول العالم، ومن الممكن أن نحصل من خلالها على معلومات مفيدة أيضا في كل المجالات كما إنها وسيلة جيدة لممارسة التجارة والبيع والشراء وانجاز العمل بصفة عامة.
يقف خلف البرنامج فريق إعداد ماهر. حدثينا عنه؟
جهدهم واضح ويتم تقديمه من خلال "حرير"، ومنهم مجموعة مميزة من الزملاء بالإذاعة والتلفزيون الأردني، وهم عبدالرحمن ارتيمة، د. جمانة دويكات، سهير الزامل، وريما العزب، وأوجه لهم كل التحية والشكر والتقدير، فالنجاح عمل جماعي وبفضلهم نجحت في البرنامج. ولا يجب أن ننسى فضل إبداع المخرج الشاب جلال عبدالحميد، والبرنامج يتم عرضه يوم الجمعة في التاسعة مساء على شاشة التلفزيون الأردني.
ماذا عن تجربتك في الكتابة؟
سعيدة جدا بصدور كتاب "امرأة بذاكرتين"، وكتبته خلال تجوالي في عدد من المدن العربية والأجنبية، والبعض اعتبره نافذة روحانية تجعل من الألم نبلا، وأعبر بأفكاري من خلال الكتابة الصادقة التي لا تلجأ لا للإسقاط ولا الإنكار ولا التبرير.
ما سبب اختيار عنوان "امرأة بذاكرتين"؟
الذاكرة عموما مثل الخزينة أو المستودع الذي يضم الذكريات، وما يصادفه الإنسان من تجارب ومواقف أثرت في وجدانه واستقرت في عقله وحقا ما يسرد في الكتاب ذاكرتين لامرأة واحدة، باختلاف رؤية ما خزنته الذاكرة مما يعضد اختلاف وجهات النظر حتى في ما تخزنه الذاكرة ثم تطرحه.
مشوارك مع الكتابة والإعلام كان طويلا جدا وثري فما أهم تفاصيله؟
بعد الانتهاء من دراستي الثانوية دخلت الجامعة الأردنية ودرست إدارة الإعمال وعلم الاجتماع وفي الصف الثاني بالكلية تقدمت لاختبار اختيار مذيعات للعمل في التلفزيون الأردني ونجحت، وتم اختياري من بين 150 فتاة، وأول ظهور لي كان بتقديم برنامج الأطفال "ستديو الهواء"، ثم قدمت أكثر من برنامج منها "سهرة الخميس"، "آخر المشوار"، "اخترنا لك"، "ساعة على الهواء"، "لقاء شعب" و"ملكو أجندة".
ما أهم حدث عالق بذاكرتك في عملك؟
تشرفت باستقبال جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال مرتين الأولى في احتفالية خاصة بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، والثانية في احتفال وطني أردني كبير وتشرفت بأن أكون ضمن مستقبليه وجلالة الملكة نور الحسين وتقديم هدية رمزية له رحمه الله.
ما أهم المواقف العصيبة التي صادفتك في عملك؟
كثير من المواقف التي عشتها، منها ألمي الكبير عندما رأيت حالات صعبة في برنامج "جسر المحبة"، الذي كنت أقدمه، كما لا أنسى كيف ودعت جمهوري عندما تم تقديم آخر حلقة من برنامج لي بسبب توقف البث هناك ونفس الإحساس عشته عندما توقف بث تلفزيون "الغد"، فليس هناك أقصى من أن يتوقف برنامجك وأنت تشعر انه بمثابة قطعة غالية منها.
مشوارك مع الجوائز كبير فما أهم جائزة حصلت عليها؟
كل الجوائز التي حصلت عليها مهمة وقابعة في قلبي وهي عديدة، منها عندما وقع الاختيار علي من الكلية الدولية في لندن ضمن 45 شخصية أردنية مؤثرة في المجتمع، درع تكريمي جائزة الفسيفساء الذهبية لنجوم الإعلام والفن في الأردن، جائزة السياحة الدولية في مجال القيادة والإبداع، الجائزة الذهبية من مهرجان "القاهرة" عن برنامج "رايات الإسلام"، وغيرها.
آخر الأخبار