الدولية
لافروف يحذر من "ضربة قطع الرأس" والمواجهة بين القوى النووية
الثلاثاء 27 ديسمبر 2022
5
السياسة
كييف، موسكو - عواصم - وكالات: صرَّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن سياسة الغرب التي تستهدف احتواء روسيا خطيرة للغاية؛ مشيراً إلى أنها تنطوي على مخاطر الانزلاق إلى صدام مسلح مباشر بين القوى النووية.وقال لافروف: "التكهنات غير المسؤولة بأن روسيا على وشك استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، يتم إطلاقها باستمرار في الغرب"، حسب قناة "آر تي" الروسية.وأضاف أن تصريحات مسؤولين أميركيين من البنتاغون حول توجيه "ضربة قطع الرأس" إلى الكرملين، هي في الواقع تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس الدولة الروسية، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وبحسب ما نقلت عنه وكالة "تاس" الروسية، أضاف لافروف أن "واشنطن ذهبت أبعد من الجميع، هناك بعض المسؤولين من البنتاغون هددوا بتوجيه ضربة قطع الرأس إلى الكرملين، في الواقع نحن نتحدث عن تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس الدولة الروسية".وحذر لافروف من أنه "إذا قام شخص ما برعاية مثل هذه الأفكار فعليه أن يفكر مليا في العواقب المحتملة لمثل هذه الخطط".في حين، أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي (إف إس بي)، أنه قتل مجموعة مخرّبين من أوكرانيا حاولوا العبور إلى منطقة حدودية روسية.في غضون ذلك، أجرى بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، محادثات في المتحف الروسي في بطرسبورغ، كما أعلن زعيم الكرملين، أن صيغة لقاءات قمة رابطة الدول المستقلة تحمل طابعا "غير رسمي".وتفاعلا مع الدعوة الأوكرانية لعقد "قمة سلام" مع ورسيا، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إنه لن يتوسط في حل الأزمة الأوكرانية إلا بموافقة جميع الأطراف من ضمنها روسيا.وقال مكتب الأمين العام: "كما قال الأمين العام عدة مرات في الماضي، لا يمكنه التوسط إلا إذا أرادته جميع الأطراف أن يتوسط".من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الوضع على الخطوط الأمامية في منطقة دونباس بـ"الصعب والمؤلم" ويتطلب كل "قوة وتركيز" بلاده.وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور: "أولا وقبل كل شيء، الأوضاع على الخطوط الأمامية. باخموت وكريمينا ومناطق أخرى في دونباس، والتي تتطلب أقصى قدر من القوة والتركيز". وتابع: "الوضع هناك صعب ومؤلم. المحتلون ينشرون كل الموارد المتاحة لهم، وهي موارد كبيرة، لتحقيق بعض التقدم".كما ذكر زيلينسكي أن انقطاعات الكهرباء لا تزال مستمرة، وتؤثر على نحو 9 ملايين من السكان.