الخميس 07 أغسطس 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لبنان: احتضان وطني لطرح الراعي بشأن المؤتمر الدولي... والسفير السعودي يوسِّع لقاءاته

Time
الثلاثاء 23 فبراير 2021
السياسة
بيروت ـ "السياسة":

مع تراجع الملف الحكومي بعد ارتفاع وتيرة التصعيد بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، تصدرت مطالبة البطريرك بشارة الراعي بعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان ترعاه الأمم المتحدة، واجهة الاهتمام الداخلي، في ما بدا احتضاناً مسيحياً ووطنياً للدعوة البطريركية، في مواجهة اعتراضات "حزب الله"، رفضاً للمؤتمر.
وفي الإطار، يوفد رئيس حزب "القوّات اللبنانية" سمير جعجع، اليوم، وفداً من تكتل "الجمهورية القوية" لزيارة الراعي في بكركي، لـ "التضامن معه والوقوف إلى جانبه في دعوته إلى حياد لبنان عن الأزمات الإقليمية والدولية وإلى عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لمساعدة لبنان على إعادة إنتاج السلطة واستعادة سيادته الوطنية الكاملة".
ونقل عن أوساط بكركي، "استياءها لما آلت إليه الأمور في البلاد جراء الانقسام الحاصل الذي يعيق تشكيل الحكومة"، مبدية أملها "بلقاء قريب بين عون والحريري لتذليل العقبات التي تحول من دون تشكيل الحكومة".
وآثرت، "عدم الدخول في سجال بشأن ما يسمى حقوق المسيحيين مع وجود وجهات نظر عدة بشأن الموضوع وحرية كل شخص في التعبير عن رأيه"، مؤكدة أنه "في ظل الانقسامات بشأن هذا الأمر، تبقى بكركي، المعيار الذي يحدد هذه الحقوق وما هو في مصلحة المسيحيين".
وأشارت، إلى "أن الراعي يبدي ارتياحه لردود الفعل الإيجابية التي تتزايد بشأن طروحاته الخاصة بالحياد والمؤتمر الدولي"، معتبرة أن "الراعي يرى أنه متى أصبح هناك عملية إنقاذ للبنان فحقوق كل الطوائف اللبنانية تكون مصونة، وإذا لم نصل إلى حل في لبنان، لا يمكن لأي طائفة أن تحصل على حقوقها، وبالتالي الدفاع عن حقوق اللبنانيين إلى أي طائفة انتموا يبدأ ببناء دولة وهذا لن يتحقق إلا من خلال تسهيل تأليف حكومة، وذلك بعدم تعقيد الأمور والإدلاء بمواقف بعيدة عن الواقع اللبناني وتزيد التشنج كما حصل خلال الأسبوع المنصرم من قبل العديد من الأطراف".
إلى ذلك، زار وفد من "التيار الوطني الحر"، ضم النائب سيزار أبي خليل والوزير السابق منصور بطيش، السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سپيتاري، ونقل إليه مذكرة ‏من رئيس التيار النائب جبران باسيل وبحثا معه في التطورات اللبنانية، وما تضمنته كلمة البابا عن لبنان أمام السلك الديبلوماسي قبل أيام.
وسط هذه الأجواء، علم أن السفير السعودي وليد البخاري سيستمر في لقاءاته ذات الطابع الديني خلال الأيام المقبلة، على أن تكون الضاحية على رأس جدول أعماله، فيزور المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى. ولاحقاً بعد إنجاز الزيارات كافة سيتفرغ إلى الجولات السياسية.
آخر الأخبار