لبنان: ارتفاع الإصابات بـ"كورونا" إلى 10

بيروت ـ"السياسة":

لم تنفع كل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة اللبنانية حتى اليوم في منع تزايد المصابين بفيروس "كورونا"، في ظل الانتقادات الكثيرة التي طالتها بسبب ضعف تلك الإجراءات وعجزها عن الحد من سرعة انتشار الفيروس، بعدما تم أمس، الكشف عن ثلاث إصابات جديدة، تعود للبنانيين كانوا في إيران، ليصل اجمالي المصابين إلى 10، في وقت اعلنت فيه نقابة الأطباء" بما ان لبنان يعد في وضعه الحالي من ضمن الدول التي ينتشر فيها "كورونا" جراء وفود اتت من الخارج، جوا وبرا، من دون الخضوع للحجر الصحي اللازم، وبما ان نقابة الاطباء تعتقد ان عدد الحالات سيزداد في الايام والاسابيع المقبلة، توصي النقابة بمنع الدخول كليا للوفود الآتية من المناطق الموبوءة، خصوصا في ظل غياب الاجراءات الاولية الفاعلة لحماية لبنان من انتشار هذا الوباء".
ورأت مستشارة رئيس الحكومة للأمور الصحية بيترا خوري "ضرورة وضع ستراتيجية لاستيعاب الوضع في حال تفشي الفيروس". وذكر في التقرير أن" لبنان يواجه اليوم أسوأ أزماته الاقتصادية منذ الحرب الأهلية، ولديه استحقاقات داهمة أهمها سندات "يوروبوندز" بقيمة 1.2 مليار دولار، وإذا تخلت الحكومة عن سداد ديونها كما هو متداول، فإنها ستعاني من مشكلات كبيرة، وتعيق هذه التحديات، القدرة على مواجهة فيروس "كورونا" اذ أنها تتزامن مع عدم تمكن الموردين الطبيين من استيراد المنتجات التي يحتاجون إليها، يُضاف إليها احتجاج الأطباء أيضاً على إخفاق الحكومة في سداد تكاليف المستشفيات".
في السياق ذاته اشار البطريرك بشارة الراعي إلى أن"انتشار "كورونا" يهدّد سلامة المواطنين صغارًا وكبارًا ويوجب معالجة دقيقة وتعاطيًا أكثر جدّية، ونصلّي لحماية شعبنا من الجوع والعَوز والمرض".