الثلاثاء 29 أبريل 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لبنان: استعراض للقوة بين إسرائيل و"حزب الله" مع بدء الوسيط الأميركي محادثات الترسيم البحري

Time
الأحد 31 يوليو 2022
View
5
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان:

في رسالة تحد جديدة لإسرائيل، وبالتزامن مع زيارة الوسيط الأميركي في ترسم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين التي بدأها، أمس، إلى لبنان، عرض الإعلام الحربي لـ"حزب الله" فيديو نشر فيه مشاهد وإحداثيات لمنصات استخراج الغاز في اسرائيل. ونشر الإعلام الحربي للحزب الفيديو الذي قال أنه صور، السبت في 30 تموز تحت عنوان "في المرمى.. اللعب بالوقت غير مفيد".
وكشفت مصادر خبيرة لقناة "الميادين"، أن "مشاهد "كاريش" التي عرضها الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان التقطت من كاميرا حرارية متقدمة تخص سلاحاً صاروخياً"، مشيرة الى أن "التشويش الذي ظهر على الصورة في الفيديو كان مقصوداً حول محيط الشاشة".
وقالت المصادر: "فيديو الإعلام الحربي يظهر سيطرة استخبارية كاملة على المساحة البحرية التي يعمل فيها الاحتلال الإسرائيلي"، مضيفة، أن "الكاميرا الحرارية المتقدمة تخص سلاحاً صاروخياً من النوع المتخصص بالالتحام مع أهداف بحرية". ولفتت المصادر الى أن "لدى حزب الله اطلاعاً كاملاً ودقيقاً على عدد القطع البحرية وإحداثياتها وهوياتها وعدد العاملين عليها وأكثر".
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يجري مناورات عسكرية تحاكي حربا ضد "حزب الله" في قبرص.
وقالت مصادر قيادية في المعارضة اللبنانية لـ"السياسة"، إن "حزب الله أراد القول للأميركيين والإسرائيليين مجدداً، أن الأمر لي في ملف الترسيم، ما يعني إصراره على تهميش دور الدولة اللبنانية، ووضع مصلحة إيران قبل مصلحة لبنان واللبنانيين. باعتبار أن نشر هذا الفيديو، بمثابة رسالة إيرانية واضحة المعالم والأهداف". وكان الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، قال إن "أهداف إسرائيل تحت مراقبة الحزب، في حال قررت استخراج النفط أو المس به في الحقل".
وقد أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنّه "بعد زيارات إلى باريس وبروكسل وأثينا لمناقشة أمن الطاقة الأوروبي، سيسافر المنسق الرئاسي الخاص للشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار آموس هوكشتاين إلى بيروت، لمناقشة الحلول المستدامة لأزمة الطاقة في لبنان".
وفي حين يتوقع أن يلتقي رئيس الجمهورية ميشال عون مع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، وبحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، في قصر بعبدا، اليوم، بعد الانتهاء من العرض العسكري الذي سيقام، في ثكنة الفياضية، بمناسبة عيد الجيش السابع والسبعين، لاستكمال البحث في الملف الحكومي المتعثر، وسط توقعات ألا يفتح أبواب التأليف، لم تنته قضية المطران موسى الحاج فصولاً بعد، حيث طالب البطريرك بشارة الراعي المسؤولين عن حادثة المطران الحاج أن "يعيدوا اليه جواز سفره اللبناني وهاتفه، وأن يسلموا الأمانات التي يحملها من أموال وادوية، وأن يُؤمّن له العبور من الناقورة". من جهته، اعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة أنّ "الدولة تريد أن تمحو من الذاكرة كلّ ما يذكّر بفاجعة تفجير المرفأ كما تحاول طمس كلّ الأدلة عوضاً عن إبرازها".
فيما دعت أوساط بارزة في الأكثرية النيابية إلى "متابعة التطورات الميدانية في العراق بدقة"، مشددة لـ"السياسة"، على أن "هناك انعكاسات لا يستهان بها لأحداث العراق على أوضاع لبنان، باعتبار أن اتساع النفوذ الإيراني في العراق، سيزيد من إحكام "حزب الله" قبضته على القرار في لبنان". وكشفت الأوساط، أنه "وتزامناً مع اقتراب حصول لقاء علني للمرة الأولى، بين المملكة العربية السعودية وإيران، من خلال اجتماع قريب سيعقد في بغداد بين وزيري خارجية البلدين، فإن المفاوضات التي عقدت بين الطرفين لم تحقق نتائج إيجابية لافتة، بسبب المراوغة الإيرانية التي كانت تعتمدها طهران في كل هذه اللقاءات، رافضة تقديم التزامات للجانب السعودي، باستعدادها لفتح صفحة جديدة، والتعهد بعدم التدخل في شؤون دول الجوار". إلى ذلك، قال الوزير والنائب السابق نعمة طعمة، إن الحراك الدولي والخليجي، يبقي نافذة الأمل في لبنان".
آخر الأخبار