السبت 12 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لبنان: التعطيل الحكومي يدخل أسبوعه الرابع... والشلل يتمدد

Time
الأحد 28 يوليو 2019
View
5
السياسة
بيروت ـ"السياسة":


مع تصاعد التوتر بين "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"الحزب الديمقراطي اللبناني"، على خلفية أحداث الجبل المتجددة التي لا زال جرحها مفتوحاً، يستمر التعطيل الحكومية أسبوعاً رابعاً، دون بروز مؤشرات لإمكانية حصول جلسة لمجلس الوزراء لغياب رئيسه سعد الحريري انزعاجاً من الواقع الراهن المأزوم الذي يهدد باستمرار الشلل الحكومي إلى أجل غير مسمى، في وقت كشف عضو تكتل لبنان القوي النائب ألان عون عن توجه رئيس الجمهورية ميشال عون لإطلاق خطة في الساعات المقبلة، لتسوية الخلل في التوازن الموجود في الدولة عبر الدعوة لحوار وطني .
وفيما يعقد النائب طلال إرسلان، اليوم، مؤتمراً صحافياً لشرح موقفه من التطورات، غرّد النائب السابق وليد جنبلاط، قائلاً : "يبدو أن التشنج السياسي الحالي وكما عبرت عنه جهة حزبية محلية واقليمية ليس محصورا بالبساتين او الشيويفات، لذا فان اجتماع بعبدا غير مفيد اذا ما اصحاب العلاقة المباشرين وليس ابواق النعيق اليومي، وضحوا لنا لماذا هذا العداء الجديد والذي كنا أطلقنا عليه تنظيم الخلاف، وأخيرا، أين الطائف؟".
وهاجم جنبلاط الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله. وقال ل"المدن" : "يبدو أنه يهتم كثيراً بحادثة البساتين إلى حدود تنصيب نفسه محققاً وقاضياً، وأبرم الحكم سريعاً في المرة الأولى صدر الحكم حول محاولة الاغتيال وقبل انتظار التحقيق، وفي المرة الثانية، ربما أرادوا للحكم أن يكون تمييزياً". وأضاف: "على السيد نصر الله انتظار التحقيق، الذي يجب أن يأخذ مجراه، وبعد إنتهاء التحقيقات، مجلس الوزراء هو الذي يقرر إحالة الملف على المجلس العدلي، أو على المحكمة العسكرية أو على محكمة عادية"، رافضاً لقاء إرسلان في قصر بعبدا . أما وزير الصناعة وائل ابو فاعور فقال : "لو خاض وليد جنبلاط البحر خضناه معه وان خاض عباب الجبال خضناها معه، مجلس عدلنا في شعبنا وفي عقلنا، فليذهبوا هم ومجالس عدلهم". إلى ذلك، شدد البطريرك بشارة الراعي خلال عظة قداس الأحد في الديمان على أن "لا يحقّ للسّياسيّين عندنا تنصيب ذواتهم فوق الدّستور والعدالة والمؤسّسات"، مشيراً الى أن "لا يمكن القبول بتعطيل اجتماع الحكومة وتخلّيها عن مسؤوليّتها كسلطةٍ إجرائيّة، ولا بأخذها رهينةً لتجاذباتٍ سياسيّة". وأشار الراعي، الى أن "لا يمكن القبول بخرق قاعدة المناصفة وبممارسة الاستئثار والاحتكار في الوظائف الرّسميّة، في الوقت الذي تبقى فيه النّزاهة والكفاءة والمناقبيّة القاعدة الأساس للتّوظيف"، لافتاً إلى "وجوب إصدار المرسوم بتعيين النّاجحين في مباريات كتّاب العدل وقد التقيناهم أوّل من أمس". على صعيد آخر، أشار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، إلى أنّ "ما قام به في قضية الشاب الاميركي سام غودوين هو عملية استرجاع وليس تحرير وعائلته في الولايات المتحدة هي التي تواصلت معه".
آخر الأخبار