الثلاثاء 15 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لبنان: الحريري أمام معادلة... إما "العدلي" أو لا اجتماعات قريبة للحكومة

Time
الأحد 21 يوليو 2019
View
5
السياسة
بيروت ـ"السياسة" :


قالت أوساط نيابية بارزة في تيار "المستقبل"، لـ"السياسة"، إن "هناك تصويباً باتجاه رئيس الحكومة سعد الحريري"، مشيرة في ذلك الى المسار الذي تسلكه قضية حادثة الجبل التي مازالت تأسر الملف الحكومي.
واضافت انه "ظهر من مجريات التطورات التي أعقبت هذه الحادثة، بالتوازي مع ما شهدته جلسات مناقشة الموازنة، سعي أطراف تخاصم الحريري من أجل تقليص موازنات المؤسسات التابعة لرئاسة الحكومة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هناك استهدافاً مبرمجاً لرئيس الحكومة"، مشددة على أنه "من غير المستبعد أن يكون هناك من يعمل على وضع الرئيس الحريري أمام معادلة : إما المجلس العدلي أو لا عودة لاجتماعات الحكومة".
في هذا الصدد، تشير معلومات مصادر حزبية لـ"السياسة"، إلى استمرار وضع العراقيل أمام مهمة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، في ظل تساؤلات عن أسباب عدم قيام النائب طلال إرسلان بتسليم المطلوبين، وهل أن الأمر مطلوب فقط من الحزب التقدمي الاشتراكي؟، معتبرة أن تعطيل العمل الحكومي قد يستمر طويلاً، طالما أن هناك من يحاول فرض إملاءاته على الآخرين، واضعاً الاستقرار في البلد على كف عفريت .
ولا تخفي مصادر موثوقة لـ"السياسة"،أن "محاولات تطويق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الجارية، عبر الإصرار على إحالة حادثة الجبل إلى المجلس العدلي، بمثابة أمر عمليات يقف وراءه النظام السوري وجماعاته في لبنان، لأن الهدف كان دائماً الانتقام من جنبلاط الذي يواجه وبشراسة سعي نظام بشار الأسد لوضع اليد على لبنان" .
وفي السياق، شدد وزير المالية علي حسن خليل على "ان امكانية الوصول إلى تفاهم حول حادثة الجبل قائمة". إلى ذلك، وبعد إقرار الموازنة في مجلس النواب، علّق المدير الإقليمي للبنان والشرق الأوسط في البنك الدولي ساروج كومار على إقرار لبنان لموازنة 2019، بانها "تحقق تخفيضات مالية معبّرة في العجز والانفاق، وهي خطوة أولى جيدة" .
واعتبر وزير الاقتصاد منصور بطيش ان "موقف المدير الاقليمي للبنان والشرق الأوسط في البنك الدولي جاء ليؤكد ان لبنان على الطريق الصحيح للخروج من واقعه الصعب" .
ووسط هذه الأجواء، اعتبر القيادي في حركة "فتح" سلطان أبو العينين، أن قرار وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان بتطبيق قانون العمل اللبناني على اللاجئ الفلسطيني في هذه المرحلة لا تفسير له عند الفلسطيني سوى أنه بداية لتطبيق "صفقة القرن" بتهجير الفلسطينيين من لبنان وتوطين العدد القليل منهم نتيجة الظروف الديمغرافية في لبنان.
آخر الأخبار