الأحد 13 يوليو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لبنان: الحريري سيدعو إلى جلسة للحكومة خلال اليومين المقبلين

Time
الأربعاء 24 يوليو 2019
View
5
السياسة
بيروت ـ"السياسة": على وقع حركة مشاورات غايتها التحضير لإعادة العجلة الحكومية إلى الدوران، بعد الشلل الذي أصاب جلسات مجلس الوزراء منذ ما يقارب ثلاثة أسابيع على حادثة الجبل، علمت "السياسة" من أوساط قريبة من رئيس الحكومة سعد الحريري، أن الأخير سيدعو إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء في اليومين المقبلين، لإخراج البلد من الأزمة القائمة، بصرف النظر عن مواقف الأطراف المعنية .
وأشارت الأوساط إلى أن رئيس الحكومة أعطى كل الوقت لحل الأزمة، لكنه لن ينتظر وسيبادر إلى وضع الأمور في نصابها، وإعادة الانتظام لجلسات الحكومة لكي يتحمل كل طرف مسؤولياته .
وأشار رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، الى أنّ "هناك حدّاً أدنى لاحترام الناس وعقولهم"، مذكراً بأنّ "حادثة البساتين نتيجة الفلتان السابق في بعض المظاهرات العسكرية وصولا الى جريمة الشويفات والتي هرب فيها الفاعل الى سورية".
وأضاف:"لذا اعتقد انه آن الاوان لضمّ القضيتين والسلطات المختصة تقرّر كيف واذا لزّم المجلس العدلي للقضيتين سويًا".
من جانبه، استغرب رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء الأربعاء النيابي، أمس، عدم دعوة مجلس الوزراء للانعقاد بعد مضي نحو 3 أسابيع على عدم انعقاده، مشيرا الى ان هناك مواضيع تحتاج لانعقاد الحكومة.
وفي موضوع ترسيم الحدود البحرية، أعلن رئيس المجلس أنه "تم انجاز 90% من الاتفاق حول ملف الحدود المؤلف من 7 نقاط"، مشيراً الى أن "نقطة واحدة من الاتفاق بقيت حول ملف الحدود البحرية والبرية تتعلق بالتنفيذ برًا وبحرًا وانا متفائل بالتوصل لحل نهائي"، في حين أعلن وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتس، أنّ "إجراء محادثات في شأن الحدود البحرية اللبنانية ما زال ممكنًا".
وكان بري التقى، رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان الذي شدد، على أنّ "تحويل قضية الجبل إلى المجلس العدلي ليست حكمًا مسبقًا على احد ولا نرى أيّ مبرر لرفض المجلس العدلي".
وقال:"ما يشغل بالنا هو الرفض المطلق وكأنها محاولة تذاكي علينا ونحن نرفض الأمر رفضًا مطلقًا".
وفي السياق، اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أن "إحالة ملف قبرشمون إلى المجلس العدلي دونه وضعيات ومعطيات لم يتم الانتهاء من بحثها".
وأضاف أن "الأبواب غير موصدة تماماً أمام الحلول والمساعي مستمرة".
لكن في المقابل، رأى النائب مروان حمادة ان "القضية اليوم لم تعد قضية طلب محكمة في حادثة البساتين، إنما تحولت الآن الى محاصرة الرئيس سعد الحريري وحكومته بهدف دفع التسوية نحو الاستلام وهذا ما لن يمر"، مشيرا الى ان "المسألة كانت في البداية محاولة لمحاصرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لكنها فشلت بعدما استنفر الأخير الجبل بشكل لم يسبق له مثيل".
وفي ظل تفاقم قضية البساتين،، وفيما يتحضر لبنان لأزمة نفايات جديدة، أعلن النائب محمد الحجار، أن "هناك شيئاً يُحضر للبلد".
وقال : "في ناس بدها توتر وتعطل وتخربط وين ما بتقدر، وقف جمع النفايات بالإقليم والشوف وعاليه شغلة كبيرة خصوصآ بهالظرف، خلّي الجميع ينتبه".
وفي الوقت الذي لفت النائب ماريو عون، الى ان "تكتل لبنان القوي متضامن مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في طرحه بإحالة قضية قبرشمون الى المجلس العدلي وهذا الأمر طبيعي جدا".
من جانبه، أكد رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب، ان رئيس الحكومة سعد الحريري لم يعد مشروعا سعوديا في لبنان ومن يبقي عليه حزب الله والرئيس ميشال عون لانّ الحزب يحفظ المكوّنات كلّها كما حافظ على وليد جنبلاط.
آخر الأخبار