الاثنين 26 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لبنان: الحريري متفائل "بحذر" ولا مؤشرات على ولادة الحكومة

Time
الثلاثاء 29 يناير 2019
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":


أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري أمس، أنه "متفائل بحذر" في شأن تشكيل الحكومة، مشددا على أن "الأمور إيجابية إن شاء الله، وستتضح خلال يومين".
وجدد الحريري في دردشة مع الصحافيين عقب ترؤسه جانبا من اجتماع كتلة "المستقبل" النيابية الأسبوعي، جرى خلاله مناقشة آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة في البلاد، التأكيد على أن هذا الأسبوع هو أسبوع الحسم، سلبا أو إيجابا، رافضا التحدث عن خياراته في هذا المجال.
وردا على سؤال عن وضع النظام السوري "تيار المستقبل" على لائحة الإرهاب، قال الحريري: "هذه لائحة الشرف، لأن هذا النظام هو إرهابي أصلا".
في غضون ذلك، أكدت أوساط بارزة في تيار "المستقبل" لـ"السياسة" أن "الرئيس المكلف ما عاد مستعداً للانتظار ولا بد أن يكون له الموقف الذي سيضع القوى السياسية أمام مسؤلياتها بشأن التأليف"، لافتة إلى أن "القرار النهائي للرئيس الحريري وحده، وهو لن يتردد في اتخاذ ما يرضي ضميره". وقالت أنه "حتى الآن ليس هناك ما يشجع على توقع ولادة حكومية سريعة، إلا في حال حصول خرق على نحو غير متوقع".
وفيما هدد "التيار الوطني الحر" باللجوء إلى الشارع في حال استمر التعطيل الحكومي، أوضح النائب أدي معلوف، أنّ "اجتماعات باريس بحاجة الى مزيد من المشاورات مع الأطراف الأخرى لاستكمال البحث في الأمور العالقة، الا ان ما يرشح من تلك الاجتماعات يميل الى الإيجابية أكثر من السلبية"، مشيراً إلى انّه "في حال فشلت المشاورات، فإنّ التيّار سيسمّي الأمور بأسمائها وسيلجأ الى خيارات أخرى ومنها النزول الى الشارع".
أما عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم، فاعتبر أن "الجو الذي ساد في اجتماعات باريس لا يوحي بأن الاجواء ايجابية بل تحمل نسمات خفيفة ولكن الناس لا يمكن أن تحتمل أكثر من ذلك"، مشيرا إلى "أننا نأمل أن تحمل المهلة الجديدة التي طالب بها الحريري تحمل كل الترقبات والوعود وننتهي من تشكيل الحكومة لأن الامر لا يحتمل أكثر".
وأكد أن "هناك بالمبدأ إقرار بتمثيل اللقاء التشاوري وسنتمثل، ولكن كيف ومن أين نحن لسنا معنيين بل المعنيين بتشكيلها هم من يعرفون وهو سيكون ممثلا حصريا للقاء ولا يمثل أحد غيرنا".
وفي الخصوص، جدد "المكتب السياسي للجماعة الإسلامية"، مطالبة "القوى السياسية كافة بتسهيل عملية تأليف الحكومة والتنازل لصالح الشعب اللبناني والمصلحة الوطنية العليا، خصوصا أن الوضع المعيشي والحياتي للناس لم يعد يحتمل المزيد من التأخير"، رافضا "أية عملية للإلتفاف على الصلاحيات الدستورية المفوضة للرئيس المكلف في عملية التأليف أو المس بها".
ودعا الرئيس الحريري، إلى "القيام بدوره وواجبه من أجل تأليف الحكومة، ووضع القوى السياسية كافة أمام مسؤولياتها ولو من خلال تأليف حكومة أقطاب أو كفاءات"، مؤكدا "رفض أية دعوة لسحب التكليف من الرئيس المكلف، أو اعتذار يمكن أن يحصل من قبله".
وفي سياق غير بعيد، نفذ شبان من أهالي جبل محسن وفاعليات سياسية واقتصادية واجتماعية وأهلية، اعتصاما أمام مسجد فاطمة الزهراء وزاروا الخيمة المفتوحة احتجاجا على "الإهمال المتمادي لحقوق الطائفة العلوية الاسلامية".
وتحدث باسم المعتصمين عضو "اللقاء التشاوري" محمد طرابلسي، طالبا من نائبي الطائفة "عدم منح الثقة للحكومة العتيدة في حال عدم توزير علوي في عدادها".
وقال: "طالما الحديث عن حكومة وحدة وطنية، فنحن نطالب بتمثيل الطائفة العلوية فيها لأنها مكون أساسي في لبنان، خصوصا أنهم يقولون أن الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل لا يريدان إعطاء الطائفة العلوية وزيرا".
آخر الأخبار