الاثنين 14 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لبنان: الراعي يُحذر من مُخطط لإفراغ المناصب المسيحية والمارونية

Time
الأحد 15 يناير 2023
View
5
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان:

فيما حذر البطريرك بشارة الراعي من مخطط لإفراغ المناصب المسيحية، وبدا "تفاهم مار مخايل" على شفير الانهيار، بعد استفحال الخلاف بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، تعقد حكومة تصريف الأعمال جلسة ثانية لها هذا الأسبوع، وعلى جدول أعمالها بند وحيد يتعلق بملف الكهرباء، بعد نجاح الرئيس نجيب ميقاتي في تأمين النصاب القانوني المطلوب للجلسة، في وقت يعقد المجلس المركزي لمصرف لبنان اجتماعاً اليوم، لبحث سبل تفعيل منصة صيرفة، من أجل خفض سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء، والذي بلغ عتبة الـ50 ألف ليرة.
وقد أشارت مصادر وزارية لـ"السياسة"، إلى أن الوضع الراهن بحاجة إلى اجتماعات للحكومة في أضيق الحدود يتم الاتفاق على جدول أعمالها مسبقا، مشددة على أن الرئيس ميقاتي لن يكترث للأصوات المعترضة على الاجتماع، لأن ما يهمه بالدرجة الأولى مصلحة البلد والمواطنيين.
وفي حين لا زالت قضية الناشط وليام نون تتفاعل وبقوة، وسط سخط شعبي عارم على ممارسات السلطة، التقى البطريرك بشارة الراعي، في بكركي، أمس، وفدا من اهالي شهداء مرفأ بيروت الذين حضروا القداس، حيث جدد المطالبة بتحقيق دولي للوقوف على الاسباب الحقيقة للانفجار، فيما دعا أهالي الشهداء الى تحرك تضامني، قبل ظهر اليوم، لمواكبة التحقيق مع وليم نون ورفاق.
وقد اعتبر البطريرك، في سلسلة مواقف نارية أطلقها في عظته، أن توقيف وليام نون جاء ليبين أن القضاء بات وسيلة للكيدية وطالب المجلس النيابي والكتل النيابية بالكف عن هدم البلاد والمؤسسات وعن افقار المواطنين، والاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وفقا للدستور يكون هدفه الخير العام والتجرد من أي سلطة ومصلحة شخصية أو فئوية و"عينو شبعانة".
وشدد على ان إطالة الشغور سيتبعها شغور في كبريات المؤسسات الوطنية الدستورية والقضائية والمالية والعسكرية والديبلوماسية، محذرا من مخطط قيد التحضير لخلق فراغ في المناصب المارونية والمسيحية.
من جانبه، أكد المطران الياس عودة، أن توقيف شاب يطلب معرفة حقيقة التفجير الذي اودى بحياة شقيقه ورفاق له، واعتداء القوى العسكرية على المحتجين امر مرفوض ومدان. وقال، إن لبنان بحاجة إلى رأس للدولة وإلى دمٍ جديدٍ يُنعِشُ جسدَ هذا الوطنِ المهترئ ويَعتمد النزاهة والعلم والمُساءلةَ والمُحاسبةَ، مضيفاً، "أَوقِفوا هذا التنْكيل اللااخلاقي بِذوي الضحايا المَوجوعين وهذا التجاوز اللامهنيّ للقانون وافرُضوا العدالة".
في المقابل، أكد المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان، أن الحل في لبنان يكون عبر التضامن الوطني وتوطين الحلول لا تدويلها، بعيدا عن لعبة الكيد السياسي والانتقام الطائفي والحقد،. وأشار الى أن الاتفاق على رئيس وطني ضرورة وطنية عليا بسبب الحضور الدولي الصارخ والانقسام السياسي الحاد على الخيارات الوطنية، وحين تكثر العواصف يجب حماية لبنان عبر المجلس النيابي لا فتحه للعواصف والانتحار السياسي.
بدوره أشار النائب مروان حمادة الى أن المحور الذي لا يريد هذا الرئيس وذاك هو المستفيد من المواجهة بين الجيش والناس. وأضاف أن زيارة وزير خارجية إيران ابتكرتها طهران في اللحظة الأخيرة ولم يكن هناك من دعوة رسمية، وأكد أن طالما حزب الله لم يخفف من شروطه بالنسبة للمرشح الجديد فليس هناك من رئيس للجمهورية.
واعتبر رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض، أنه "رغم محاولات العرقلة في ملف اغتيال رفيق الحريري، ورغم التضليل الذي مارسه فريق الثلاثي خامنئي اسد نصرالله صدر الحكم في نهاية المطاف على عناصر في ميليشيا حزب الله".
وأضاف، "كذلك اليوم في ملف انفجار مرفأ بيروت يحاول فريق التعطيل نسف التحقيقات منعا للحقيقة، المطلوب تحقيق دولي ونقطة عالسطر".
آخر الأخبار