الجمعة 11 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"لبنان القوي" و"العوني" والمعارضة يُطيّرون جلسات البرلمان التشريعية

Time
الاثنين 13 فبراير 2023
View
5
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان:

طارت الجلسة التشريعية التي كان رئيس مجلس النواب اللبناني نبية بري بصدد الدعوة اليها الخميس المقبل، بسبب رفض نواب المعارضة وتكتل "لبنان القوي" المشاركة فيها. وأكّد النائب آلان عون، أنه ابلغ بري، مقاطعة كتلة "لبنان القوي" للجلسة التشريعية في حال الدعوة إليها. وذلك بعد إعلان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عدم المشاركة في الجلسة، على غرار عدم المشاركة في اجتماعات حكومة تصريف الأعمال في ظل الفراغ الرئاسي." في وقت واصل سعر صرف الدولار الأميركي تحليقه في السوق السوداء، متجاوزاً الـ67 ألفاً.
وقد أكدت مصادر نيابية في "العوني" لـ"السياسة"، عدم حدوث اي طارئ يستدعي عقد جلسة لمجلس النواب بحجة تشريع الضرورة. وبالتالي فإن نواب تكتل لبنان القوي لن يحضروها، لأن الأهم انتخاب رئيس للجمهورية، لتقصير أمد الشغور الذي يهدد البلد بعواقب وخيمة".
وفي السياق، حذّر نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني، من أن لبنان مقبل على إنهيار أكبر مما يشهده الان، إذا لم يتم إنتخاب رئيس للجمهورية وينتظم عمل المؤسسات ويبدأ الإصلاح الفعلي"، مشيراً الى أن "مَن سيذهب الى جلسة تشريعية يتحمّل مسؤولية الزلزال الاقتصادي والاجتماعي الثاني ما بعد 17 تشرين"، قائلا إن "الاجتهادات وكسر القواعد التي ينص عليها الدستور قد يفتح الباب امام كسر قواعد كثيرة في البلاد كما حصل في السابق".
وغداة اجتماع باريس الخماسي، التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، السفيرة الأميركية دوروثي شيا، السفيرة الفرنسية آن غريو، السفير المصري ياسر علوي، والقطري إبراهيم السهلاوي، والمستشار في سفارة المملكة العربية السعودية فارس العامودي، لإطلاعه على نتائج ما تقرر في الاجتماع.
وفي الأثناء اعتبر "لقاء سيدة الجبل"، أنّ اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل اثبت يوما بعد يوم ازدياد الاهتمام الدولي بحزب الله لكونه يملك مفتاح الاستقرار على الساحة اللبنانية، والذي من دونه لا يمكن أن ينطلق مسار المسح والتنقيب عن النفط"، مشيراً إلى أن "هذه المقايضة بين الاستقرار والاستثمار وأمن إسرائيل، التي يتحكّم بها الحزب تقتضي يقظة لبنانية سياسية وشعبية استثنائية، لاسيما في ظلّ تداعي مؤسسات الدولة.
واشار اللقاء أنّ حزب الله حوّل هذا الاتفاق إلى أداة ابتزاز للعرب والعالم، فإمّا أن يقبض الثمن السياسي لقبوله بالاتفاق بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية يواليه أو يعطّل الانتخابات، مؤكدا أن "النواب المعارضين وبالرغم من أهميّة موقفهم الرافض لعقد جلسات تشريعية في ظل الفراغ الرئاسي إلّا أنّ خطابهم وحركتهم ما يزالان دون السقف الوطني المطلوب.
إلى ذلك، يتوقع أن يفتح "بيت الوسط" أبوابه، اليوم، في ذكرى الرابع عشر من شباط، أمام المواطنين، للسلام على رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري الذي وصل إلى بيروت، أول أمس. وعلمت "السياسة"، أن الحريريسيتوجه لقراءة الفاتحة على ضريح والده، وأضرحة رفاقة الشهداء، دون أن تكون له كلمة في المناسبة، على أن يستقبل عدداً من قيادات تياره وبعض الشخصيات السياسية، ومن ثم يغادر إلى الإمارات.
ووسط ترقب ثقيل لما ستقرره جمعية مصارف لبنان، بشأن إضرابها المفتوح الذي أعلنته قبل أيام، وصف الإتحاد العمالي العام الإضراب، بأنه هروب الى الأمام ولن يحلّ مشاكل المودعين او شركائها في النفوذ والسلطة، بل إنه سيزيد المشكلة تفاقماً والأزمة تفجراً"، داعياً "جمعية أصحاب المصارف للتراجع الفوري عن الإضراب والتوقف عن التهديد بالتصعيد الذي لا فائدة منه لا لها ولا للبلد والمجتمع". وفي سياق غير بعيد، ومع الحديث عن اتجاه المصارف الى الاقفال العام ووقف خدمة الصراف الآلي، علم ان الاجهزة الامنية استنفرت بطلب سياسي منعاً لأي تطور ميداني مفاجئ، لا سيّما ان المودعين والمتقاعدين من العناصر الامنية والعسكرية يتوعدون بالتصعيد في حال لجأت المصارف الى هذا التدبير.
آخر الأخبار