الاثنين 22 سبتمبر 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لبنان: انتقادات واسعة لباسيل... وتحذيرات من دولة بوليسية

Time
الأربعاء 08 مايو 2019
السياسة
بيروت ـ" السياسة": فيما استمرت ردود الفعل المنتقدة لسماح وزير الخارجية جبران باسيل دخول عناصر أمنية حرم وزارة الخارجية، علق النائب السابق وليد جنبلاط، على "مداهمة" فرقة من جهاز أمن الدولة مقر الوزارة، للتحقيق في تسريب مراسلات دبلوماسية من الوزارة، معتبراً إياها "إهانة بحق السلك الدبلوماسي اللبناني".
وكتب جنبلاط: "يا لها من اهانة بحق السلك الديبلوماسي اللبناني، عندما يسمح الوزير المسؤول باستباحة وزارة الخارجية من قبل جهاز أمني يتصرف مثل ميليشيا حزبية وذلك لتغطية سفير عديم المسؤولية ".
ورد الوزير الخارجية باسيل على الاتهامات الموجهة له بإهانة السلك الدبلوماسي، قائلاً: "حرصي على وزارتي وعلى الدبلوماسيين والبلد جعلني احترم الاصول القضائية"
وشدد على أنه " عندما يقول القضاء كلمته "بنحكي".
واستنكرت مفوضية العدل والتشريع في "الحزب التقدمي الإشتراكي"، في بيان، "الأسلوب البوليسي الأمني السلطوي في التعاطي مع مواطنين عزل في منطقة المنصورية كانوا يعبرون عن حقهم المشروع في الاعتراض السلمي على نزع ملكيتهم الخاصة وعن تهديد صحة أولادهم".
وكتب النائب فريد هيكل الخازن على حسابه على "تويتر": "في المنصورية وفِي الخارجية إداء سلطوي إمبراطوري مهين، ذكّرونا بأيام جمال باشا السفّاح".
وقال منسق التجمع من اجل السيادة نوفل ضو: "عندما يقع خلل اداري وتنظيمي في وزارة خارجية دولة تحترم نفسها، فإن أول تدبير لسدّ أي ثغرة يكون باستقالة الوزير باعتباره رأس الهرم الإداري في وزارته".
واضاف: "أما التحقيقات القضائية - لا الأمنية - فتأتي في مراحل لاحقة مكملة!"، مشيراً الى ان "في لبنان وفي ظل "العهد القوي" وجبران باسيل فإن العلاج بالبلطجة".
وفي السياق،علم أنه وبنتيجة التحرّيات والتحقيقات التي قامت بها المديريّة العامة لأمن الدولة، تمكّنت من تحديد مصدر تسريب الوثائق الدبلوماسيّة للقاءات بعض المسؤولين اللبنانيين في واشنطن، والتي نشرت عبر وسائل الاعلام وتسبّبت بجدل، وهو موظّف مسؤول في وزارة الخارجيّة، وقد صدر بحقه قرار قضائي منعه من السفر.
إلى ذلك، ولليوم الثاني على التوالي، واصل أهالي المنصورية،أمس، احتجاجاتهم رفضاً لتمديد شبكة التوتر العالي فوق منازلهم، ملوحين بالتصعيد أكثر في الأيام المقبلة، بعد حصول احتكاكات وتضارب بينهم وبين القوى الأمنية التي أحضرت لتأمين الحماية لموظفي شركة الكهرباء الذين يعملون على تنفيذ خطة وزارة الطاقة.
وفي الوقت الذي أشار وزير الإعلام جمال الجراح أن التقارير أثبتت أن لا مخاطر صحية على الأهالي، وأن خطة الكهرباء ستنفذ في المنصورية، أكد رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، إن "مشهد الإشتباك الدامي بين الأهلين في المنصورية وقوات الأمن ليس مقبولا على الإطلاق وبكل المعايير".
في المقابل،اكدت وزيرة الطاقة ندى بستاني ان "خطّ المنصورية ممدود في كلّ لبنان، وخطوط التوتّر العالي ممدودة على 360 كلم وهي فوق جميع المناطق وليس فقط في المنصورية".
ولفتت الى ان "هذا الخط يمتد على كل لبنان وهو يوفر هدرا فنيا بنسبة 1% يترجم بـ20 مليون دولار ولا خطر على حياة احد ويجب تهدئة الاجواء".
ورأى النائب جهاد الصمد، "أن هناك خطة مبرمجة تستهدف نواب لبنان وتمثيلهم للبنانيين، إما بمنطق النكاية السياسية، أو لإضعاف موقعهم ودورهم".
وفي موقف جريء وإيماناً منها برسالة الإعلام الهادف الذي ينقل الحقيقة، أعتذرت محطة "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، عن "إخفاقها بتغطية إحتجاجات المنصورية، الثلثاء، وأعلنت في بيان لها، أن "ادارة قسم الاخبار في المؤسسة أخفقت الثلاثاء بتغطية الاحتجاجات على مد الخطوط الكهربائية التي حصلت في منطقة المنصورية،بشكل يخالف السياسة التحريرية التي تعتمدها المؤسسة اللبنانية للارسال".
آخر الأخبار