الاثنين 23 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
لبنان: تعزيز إجراءات الحماية العسكرية والأمنية حول البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية
play icon
الدولية

لبنان: تعزيز إجراءات الحماية العسكرية والأمنية حول البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية

Time
السبت 23 سبتمبر 2023
View
43
السياسة

حمادة لـ"السياسة": المعتدي على السفارة الأميركية إرهابي غب الطلب

بيروت ـ من عمر البردان

لا زالت تداعيات حادث إطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر، والذي يحمل في طياته أكثر من رسالة، ترخي بثقلها على المشهد الداخلي في لبنان، وسط تساؤلات عما إذا كان الحادث مقدمة لأعمال أمنية تستهدف عدداً من السفارات، في إطار الضغوطات على واشنطن من أحل تغيير سياستها في لبنان، وتحديداً ما يتصل بالملف الرئاسي، بعد التحفظ الأميركي على استمرار المبادرة الفرنسية في ما يتصل بهذا الاستحقاق، في حين علمت "السياسة" أن سفارات عربية وأجنبية عززت إجراءات الحماية بعد حادثة الاعتداء على السفارة الأميركية. وفيما تستمر التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية والقضائية لمعرفة ملابسات الاعتداء ومن يقفون وراءه، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي للسفيرة الأميركية دوروثي شيا أن الاعتداء على السفارة يمثل اعتداء على سيادة لبنان وأمنه، وأن الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها لكشف الفاعلين، في حين طالبت مصادر معارضة لبنانية عبر "السياسة" تشديد الحماية العسكرية والأمنية حول البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية، وتحديداً سفارات دول المجموعة الخماسية التي كانت حاسمة في مواقفها من الاستحقاق الرئاسي.
وقد أكد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب مروان حمادة في تصريحات لـ"السياسة" أنه لا توجد مؤشرات إيجابية تتعلق بالاستحقاق الرئاسي، قائلا "هناك محاولات مستمرة، لكن السؤال ليس ماذا يريد الآخرون، بل ماذا يريد اللبنانيون؟"، مشيراً إلى أن كل طرف في لبنان يريد حلاً على قياسه. فيما المطلوب والمأمول، حل يأتي برئيس شفاف وقادر ونزيه، ووسطي ينهي انحراف لبنان للمحاور، ويخرجه من جهنم، إرث ميشال عون والممانعة.
وأشار حمادة إلى أن هذه المواصفات تنطبق على عدد كبير من اللبنانيين خلافاً لما يعتقد البعض، فهي ليست محصورة بآل فرنجية ولا بأي من المسميات حتى الآن، ويصلح لها، من جوزف عون إلى من يمتلك القدرات الاقتصادية والأخلاقية والوفاقية، لإطلاق عجلة البلد وتشكيل حكومة تجري الإصلاحات، وتصوب خط السياسة الخارجية للبنان، كي لا يعادي أحداً، وأن يبقى في بيئته وأحضان العالم العربي.
ورأى حمادة أن من اعتدى على السفارة الأميركية، هم من الذين مارسوا ويمارسون الإرهاب دورياً، حسب الحاجة وغب الطلب، فإذا كان الطلب إرهاب الأميركيين، فلا أظن أن ذلك يرهبهم، ولكن من الواضح إرهاب اللبنانيين.. من رفيق الحريري إلى محمد شطح إلى لقمان سليم .. وصولاً إلى الذين يسقطون هنا وهناك. ولم يتغير شيء ". وقال، "إذا كان الحوار محصوراً بانتخاب رئيس، فالحوار كما قال البطريرك هو في العملية الانتخابية، أما حوار ما بعد الرئاسة، فيتولاه الرئيس الجديد والحكومة التي ستشكل".
على صعيد آخر، ولمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، اكد مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، أن المملكة العربية السعودية هي قبلة العرب والمسلمين والعزة والكرامة والشموخ، وصاحبة الإنجازات التنموية والحضارية في مملكة الخير، ولها الأيادي البيضاء في لبنان وأنحاء العالم كافة. وأشار إلى أن لبنان دولة وشعبا لا ينسى دور المملكة الذي كان وما زال في دعم ومساعدة مؤسساته والوقوف الى جانبه في كل الظروف والمحطات الحرجة، وهو السند الأساسي للبنانيين كافة دون تمييز .
إلى ذلك، وجه قائد الجيش العماد جوزيف عون انتقادات إلى "التيار الوطني الحر" ورئيسه النائب جبران باسيل دون تسميتهما،، مشيرا إلى أن من يشككون بدور الجيش في حماية الحدود انطلاقًا من مواقف سياسية معروفة. لم نرَ منهم اي مبادرة لدعم الجيش بل دائما ما يحاولون عرقلة عمله وإثارة الشبهات حوله.
جنوباً، قامت دورية الجيش اللبناني، بإطلاق عدة قنابل دخانية باتجاه عناصر من الجيش الاسرائيلي، والتي اطلقت قنابل دخانية وصوتية على قوة من الجيش اللبناني كانت ترافق جرافة لبنانية تعمل على إزالة ردميات رمتها إسرائيل في الأراضي المحررة من مزرعة ‫بسطرة، قبل أن تتدخل عناصر
من الكتيبة الهندية التابعة لـ"اليونيفيل" للتهدئة.

آخر الأخبار