الثلاثاء 20 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لبنان: دعوات للنزول إلى الشارع اليوم لوقف الانهيار الاقتصادي

Time
السبت 28 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":

بعد وصول الأمور إلى مرحلة شديدة الخطورة، ومع التراجع الاقتصادي المخيف، كان من الطبيعي أن يتداعى الناس للتحرك والنزول إلى الشارع، رفضاً للواقع القائم، وفي إطار ممارسة الضغوطات على الدولة، لدفعها إلى اتخاذ إجراءات توقف الانهيار.
وفي السياق، دعا حزب "سبعة" اللبنانيين للنزول إلى الشارع اليوم، للمطالبة باسترداد الاموال المنهوبة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، في حين يتوقع مشاركة قوى سياسية ونقابية وعمالية وهيئات من المجتمع المدني، إضافة إلى ضباط وعسكريين متقاعدين.
وتفادياً لتفاقم الأزمة الاقتصادية، أجرت الدوائر المعنية في رئاسة الجمهورية اتصالات، شملت معنيين بشؤون مالية واقتصادية بمقدمهم وزير المال علي حسن خليل، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، للاطلاع على ما استجد بالأيام الماضية، والبحث بالمعالجة في قطاعات المحروقات والقمح والأدوية لجهة الاعتمادات بالدولار.
بينما سأل رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عن "المسؤول عن أزمة الدولار في هذا الجو من تقاذف الاتهامات؟"، مشدداً على أنه "يبقى الاساس الاصلاح المنشود الذي ننتظره منذ باريس 3 وبدايته المعالجة الجدية للكهرباء".
من جانبه، أشار النائب عماد واكيم على "تويتر"، إلى أنه "ضمن النهج المعتمد في القاء المسؤولية على الآخرين والانقضاض على المواقع للاستئثار بها، يتهجم الوزير جبران باسيل على حاكم مصرف لبنان رياض سلامه"، لافتاً الى أنه "بغض النظر عن موقفنا ورحمةً باللبنانيين، من غير المسموح راهناً قول او فعل ما يمكن ان يؤدي لهز الاستقرار المالي والنقدي اكثر مما هو مهزوز".
بدوره، رد النائب نقولا الصحناوي على واكيم، مشيراً إلى أنه "من غير المسموح الاستمرار بإطلاق الشائعات فهذا أول مصدر للهلع. أين تهجم الوزير باسيل على حاكم مصرف لبنان؟ رحم الله المصداقية.
أوقفوا حملات التضليل او قدموا مستندا او دليلا على اتهاماتكم الباطلة".
من جهته، اعتبر القيادي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أن "أخطر الأزمات في لبنان اليوم هي اهتزاز ثقة اللبنانيين بالليرة، وهذا يزيد من مخاطر الانهيار، فيما المعالجات لا تزال بطيئة وقاصرة ولا تزال مالية الدولة تستنزف بالهدر والفساد".
في غضون ذلك، شدد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، على أنه، "اليوم في ظل الوصاية الإيرانية لا أتوقع الإصلاحات ولكن الأكيد أن الجميع يتحمل المسؤولية وليس الرئيس سعد الحريري وحده".
وشدد على "اننا لم نمر بأزمات معيشية مصيرية كالتي نعيشها اليوم، وإذا المسؤولين لم يعوا الأزمة فإننا سنمر بمرحلة خطرة".
وتوجه لوزير الخارجية جبران باسيل والتيار الوطني الحر بالقول: "لوين آخدين الموارنة؟".
ولفت الى أن "الرئيس عون أخد قراراً يمهّد لزيارة مباشرة الى دمشق"، سائلاً:"هل هو مقتنع أن النظام السوري سيعيد المهجرين؟ أليس "حزب الله" من قام بذلك؟".
وشدد على أن "لا ثقة لنا ولا للمجتمع الدولي بالأداء السياسي في لبنان، والمساعدات السعودية والدولية باتت مشروطة بسبب هيمنة "حزب الله".
من جانبه، أشار منسق عام "التجمع من أجل السيادة" نوفل ضو، الى أنه "قبل 3 سنوات أوهم أركان التسوية اللبنانيين والعرب والعالم بأن انتخاب عون للرئاسة سينقله من موقع المتحالف مع حزب الله الى الوسط، ويحيي دور الدستور ويؤمن الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي"، مضيفا أن "النتيجة: لبنان في قبضة ايران وانهيار دستوري وسياسي واقتصادي وأمني لا سابق له!".
آخر الأخبار