الأحد 29 سبتمبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لبنان: شكوك في تحديد بري جلسة انتخابية بعد دعم المعارضة لترشيح أزعور رئيساً

Time
السبت 03 يونيو 2023
View
12
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان:

فيما يأمل المعارضون للثنائي الشيعي أن يشكل التوافق على الوزير السابق جهاد أزعور مخرجاً من المأزق الرئاسي الذي دخل شهره الثامن، مع توقع أن ينال الرجل ما يزيد عن 65 صوتا المطلوبة للفوز برئاسة لبنان في دورة الاقتراع الثانية، تثور الشكوك بشأن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة انتخابية لاختيار رئيس جديد للبنان.
وفيما أكدت عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب أن هناك تقاطعا مع التيار الوطني الحر على ترشيح أزعور لرئاسة الجمهورية، شدد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب غسان عطالله على أنّ أزعور مرشح جدي وليس مرشح مناورة، مشيرا إلى انه إذا تم فتح المجلس لانتخاب رئيس سنصوت لجهاد أزعور، رافضا تسلّط "حزب اللّه" الذي يتجلّى بفرض رئيس على المسيحيين.
وفي هذا السياق، شددت مصادر نيابية معارضة على أن قرار التوافق على أزعور، أمر بات غاية في الأهمية، لسحب بساط التعطيل من الفريق الآخر، والضغط على رئيس البرلمان، للمبادرة، وتحديد موعد لجلسة انتخابية، طالما أنه بات هناك مرشحان جديان للرئاسة، ولم يعد هناك ما يحول دون حصول منافسة ديمقراطية، تعجل في انتخاب رئيس الجمهورية العتيد. لكن الأوساط وفي الوقت نفسه، كما تقول لـ"السياسة"، لا تشعر بارتياح لمواقف بري الأخيرة، ومن خلفه حزب الله، ، مشيرة إلى أن المعطيات المتوافرة، تثير ظلالاً من الشك في إمكانية أن يدعو بري إلى جلسة في المدى المنظور.
واعربت المصادر عن اعتقادها، أن ما يصدر من مواقف تصعيدية من جانب "الثنائي"، تعكس مدى الاستياء من الالتفاف النيابي حول أزعور الذي ارتفعت حظوظه، بعدما حمل البطريرك الراعي اسمه إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقبله إلى دوائر الفاتيكان، خاصة بعدما أدركت باريس أنها لا يمكن أن تقف في وجه إرادة المسيحيين التي اختارت أزعور، على حساب فرنجية. وعليه فإن "حزب الله" الذي بدأ يشعر جدياً بأنه قد يخسر ورقة حليفه "الزغرتاوي"، لن يسهل بالتأكيد عقد جلسة انتخاب جديدة.
وفي حين تظلل الشكوك موقف "اللقاء الديمقراطي" من دعم أزعور، بعد حديث عن توجه "اللقاء" لدعم فرنجية، أشار النائب بلال عبدالله إلى أن، الحزب التقدمي الاشتراكي يريد مرشحاً توافقياً يؤمن صيغة توافقية داخلية، لافتاً إلى أن إجتماع اللقاء الديمقراطي الثلاثاء المقبل سيحمل كل الخير للبنان. إلى ذلك، أنتقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الممارسات التي تمس سيادة لبنان قائلا ، إنه لن يقبل بوجود دولة داخل الدولة، ولا احد أكبر من سيادة لبنان، مشددة على الدولة اللبنانية لن تسمح باستخدام سلاح حزب الله في الداخل بتاتًا، وأنه ملتزم بالبيان الوزاري لحكومته من حيث مقاومة الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
أمنياً، أعلنت مخابرات الجيش اللبناني أنها أوقفت مطلوبين اثنين متورطين في قضية خطف المواطن السعودي مشاري تركي المطيري. وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان إن مجموعة خاصة من مديرية المخابرات تمكنت من توقيف المطلوب (ج.ج) في منطقة البقاع، موضحة أنه هو المسؤول عن التخطيط لعملية الخطف وإدارتها، وكان قد أدى دوراً أساسياً فيها عبر تأمين مخبأ وأسلحة حربية وأقنعة وسيارة مسروقة، وتوجيه أفراد العصابة ميدانياً.
على صعيد آخر، وفي فضيحة دبلوماسية مدوية، مرشحة للتفاعل على نطاق واسع، دعت وزارة الخارجية الفرنسية نظيرتها اللبنانية إلى رفع الحصانة عن السفير اللبناني في باريس، رامي عدوان، لتسهيل التحقيق الذي يطاله بشبهة الاغتصاب وممارسات عنيفة متعمدة في حق موظفتين سابقتين في التمثيلية الدبلوماسية اللبنانية في العاصمة الفرنسية.
مطلبياً، أكد حراك العسكريين المتقاعدين، أنه لا مفر من خيار العودة إلى الشارع بقوة في القريب العاجل ومهما كان الثمن، محذرا من أن يؤدي التمادي في سياسة شراء الوقت وتقاذف المسؤوليات إلى انفجار في صفوف الموظفين والمتقاعدين لا تحمد عقباه.
آخر الأخبار