الخميس 03 أكتوبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لبنان: مساع أميركية لتفكيك لغم الخيمتين... ولودريان للبحث عن مرشح تسوية

Time
الثلاثاء 11 يوليو 2023
View
13
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان

على وقع استمرار التوتر في الجنوب اللبناني بفعل التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، واصرار "حزب الله" على عدم إزالة خيمتيه إلا بعد انسحاب الاحتلال من الشطر اللبناني من قرية الغجر، تواترت أنباء تفيد بقيام الولايات المتحدة الأميركية بوساطة بين لبنان وإسرائيل تهدف إلى تفكيك لغم الخيمتين، سعياً من أجل التخفيف من حدة التوتر المثير للقلق الذي يخيم على منطقة العرقوب، في وقت تتجه الأنظار إلى ما سيحمله معه الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، في زيارته الثانية الإثنين المقبل في حال ما لم يطرأ سبب يؤجل الزيارة، حيث علم أن الرجل يحمل معه أفكاراً وطروحات بشأن ترتيب حوار لبناني حيال شخصية وسطية ثالثة، غير جهاد أزعور وسليمان فرنجية.
وكشفت معلومات لـ"السياسة" أن الجانب الفرنسي اقتنع بضرورة التخلي عن ورقة فرنجية، فيما اصبحت هناك صعوبة كبيرة في نجاح ورقة أزعور، وبالتالي فإن الخيار الأصح يكمن في البحث عن مرشح تسوية، مثلما حدث في كل الاستحقاقات الرئاسية السابقة، لإخراج لبنان من أزمته، والحد من تداعيات استمرار الشغور الرئاسي على كافة المجالات.
وفي ذكرى حرب تموز، اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري، ان الخلاف والاختلاف السياسيين حول الكثير من القضايا والملفات والاستحقاقات على اهميتها تستوجب ضرورة الإسراع والعمل على حلها بروح المسؤولية الوطنية الجامعة، لكنها بالتوازي يجب الا تحجب الرؤية لدى جميع اللبنانيين على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية والروحية والحزبية حيال نوايا إسرائيل العدوانية المبيتة ضد لبنان والانتهاكات اليومية لسيادته جواً وبحراً وبراً.
وأضاف: "مجددًا ودائمًا مقياس الانتماء الوطني والدفاع عن السيادة والاستقلال والهوية ليس وجهة نظر فهو يبدأ من الجنوب في مواجهة عدوانية إسرائيل وأطماعها ثباتًا ووحدة وطنية لا تقبل التنازل أو التفريـــط بذرة تراب لبنانية من أعالي العرقوب إلى رأس الناقورة".
وفي خضم السجالات بشأن حاكمية مصرف لبنان، حسم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الأمر، بالتأكيد على انه لن يكون هناك تمديد لرياض سلامة، وقال مكتب ميقاتي في بيان، إن القانون ينصّ على أن النائب الأول للحاكم يتولى مهامه حتى تعيين حاكم جديد، مشددا على اهمية تفادي الشغور في المصرف المركزي لأنه العصب المالي بالبلد.
على صعيد آخر، أشار المرصد الاوروبي للنزاهة في لبنان إلى أنه وبالرغم من ان رياض سلامة يحاكم أمام محاكم سبع دول أوروبية بتهمة الاختلاس وتبييض الأموال والإثراء غير المشروع والتزوير وصدور مذكرتي توقيف دوليتين بحقه من قبل الإنتربول بناء على طلب فرنسا وألمانيا، إلا ان سلامة لا يبدو قلقا في لبنان ويحتفظ بمنصبــــه محميا بالعدالة المحلية والطبقة السياسية في السلطة. واعتبر المرصد ان الأسوأ من ذلك سعى البعض لتجديد ولاية سلامة، مشيرا في نفس الوقت إلى أن تعيين حاكم جديد للمركزي يتطلب وجود رئيس للجمهورية اللبنانية وهو منصب لا يزال شاغرًا حتى الساعة وحكومة تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة وهو ما لا ينطبق على الحكومة الحالية التي استقالت وهي مسؤولة عن إدارة الأعمال اليومية في لبنان.
وشددا المرصد ضرورة ان يلتزم نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة بتسيير أمور المرفق العام لحين تعيين بديل لسلامة. ورأى المرصد أن الوضع الراهن خطير ويهدد بدفع بلاد الأرز إلى مزيد من الفوضى والدمار، داعيا إلى وضع صناع القرار في أوروبا أمام خطورة هذا الأمر، وحثهم على التدخل دون تأخير لتلافي الأسوأ في لبنان.
وتابع، "التحقيق مستمرّ بناءً لإشارة القضاء". وكان رواد مواقع التواصل الإجتماعي قد تداولوا فيديو يظهر تعنيف أطفال داخل
حضانة، تبيّن أنّ هذه الحضانة هي "gardereve" في الجديدة، ما أثار غضب الرأي العام اللبناني ودفع بالقوى الأمنية والقضاء الى التحرك وتوقيف المعنّفة وإقفال الحضانة بالشمع الأحمر.
آخر الأخبار