الاثنين 23 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
لبنان: واشنطن تتحفظ على جهود فرنسا وتدعم مساعي الدوحة للحل الرئاسي
play icon
الدولية

لبنان: واشنطن تتحفظ على جهود فرنسا وتدعم مساعي الدوحة للحل الرئاسي

Time
الأربعاء 20 سبتمبر 2023
View
86
السياسة

"القمصان السود" يقيمون حواجز في عين إبل

بيروت ـ من عمر البردان:

إذا كانت المجموعة الخماسية التي تتابع الملف الرئاسي اللبناني، لم تصدر بياناً بعد اجتماعها في نيويورك على مستوى وزراء الخارجية، فهذا يشير برأي مصادر دبلوماسية إلى أن الأمور لم تنضج بعد على صعيد تسوية الاستحقاق الرئاسي، وإن أكد المجتمعون أن السقف الزمني لانتخاب رئيس لا يجب أن يكون مفتوحًا. ولفتت المعلومات، الى أن اللجنة عرضت أسماء كل المرشّحين من دون ابداء أي طرف ميلًا نحو اسم معيّن، في حين علم ان هناك تباينا واختلافا بين الولايات المتحدة وفرنسا، في ظل حديث عن تحفظ واشنطن إزاء الطروحات الفرنسية، مع ميل أميركي لدعم الحراك القطري لإيجاد حل للأزمة الرئاسية. وقد أكدت أوساط دبلوماسية خليجية لـ"السياسة"، أن كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، في الأمم المتحدة، تعبر بوضوح عن قلق بلاده إزاء مستقبل الأوضاع في لبنان، ما يفسر تكثيف الدوحة لجهودها من أجل إخراج لبنان من مأزقه، بالتشاور مع المملكة العربية السعودية و"الخماسية"، مشددة على أن موفداً قطرياً يرجح وصوله إلى بيروت في الأيام المقبلة، سعياً لترجمة جهود بلاده للإسراع في انتخاب الرئيس الجديد.
وأشارت معلومات "السياسة"، استناداً إلى مصادر معارضة، إلى أن الثنائي الشيعي لم يتقبل بعد خيار المرشح الثالث، باعتبار أنه لا يزال يراهن على إمكانية أن يكون لمرشحه سليمان فرنجية فرصة للوصول إلى قصر بعبدا، ما يؤكد اصراره على الحوار، عله ينجح في إقناع الآخرين بمشروعه، وهو أمر غير وارد على الإطلاق.
وفي حين جددت كتلة "اللقاء الديمقراطي" تأكيد موقفها الثابت بضرورة الحوار الجاد لإنجاز انتخاب رئيس جديد لا يشكل تحدياً لأحد، عاد وأكد "التيار الوطني الحر"، ترحيبه بالحوار، على ان يتم حصره بموضوع الانتخابات الرئاسية وبرنامج العهد ومواصفات الرئيس وبفترة زمنية ومكان محددين وان يكون غير تقليدي ومن دون رئيس ومرؤوس، يتم خلاله التباحث بين رؤساء الأحزاب، للوصول الى انتخاب رئيس على اساس البرنامج الاصلاحي المتّفق عليه، على ان يلي ختام الحوار عقد جلسة انتخابية مفتوحة بمحضر واحد يتم فيها اما انتخاب الشخص المتّفق عليه او التنافس ديمقراطياً بين المرشحين المطروحين. وقد اوضح رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض، أن كل المعطيات والمؤشرات لا تُنبئ باقتراب موعد إنتخاب الرئيس، مبينا أنّ الجانب الفرنسي لم يعد متحمسًا لمرشح "الثنائي الشيعي" لعدة اعتبارات، منها أنّ القوى السيادية والمعارضة استطاعت فرملة الاندفاعة الرئاسية، ولم يعد بإمكان رئيس مجلس النواب وأمين عام حزب الله الاستمرار بما كانا عليه في السابق.
في سياق منفصل، نوه وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم، خلال لقائه سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة لدى بيروت ساندرا دو وال بالدعم الأوروبي المستمر للبنان لا سيما للجيش اللبناني، وشدد على أنه بات ملحاً أكثر من أي وقت مضى معالجة ملف النزوح السوري الذي هو من مسؤولية المجتمع الدولي، فيما أكد السفيرة التزام الإتحاد الأوروبي المستمر تجاه لبنان وشعبه لوضع لبنان على طريق التعافي. على صعيد آخر، تفاجأت بلدة عين إبل الجنوبية، بملثمين حضروا إلى خراج البلدة وأقاموا حاجزاً على طريقة "القمصان السود" وأوقفوا بعض السيارات وقاموا بالتدقيق بهوياته سائقيها ومنعوهم من العبور إلى بنت جبيل والقرى المجاورة للحضور إلى أماكن وظائفهم، لكن القوى الأمنية حضرت لاحقاً وفرّقت الملثمين بحسب أحد أبناء القرية. وفي السياق، كتب النائب جورج عقيص على منصّة "أكس"، "اذا صحّت المعلومات عن اقفال ملف التحقيق في جريمة اغتيال الياس الحصروني فإن ذلك يعني جملة امور: اولها ان القتل اصبح مشرّعاً في لبنان، وثانيها ان الافلات من العقاب اصبح قاعدة، وثالثها، ان الاجهزة الأمنية والقضائية اصبحت عديمة الفائدة، ورابعها، ان لبنان بات يحتاج الى حماية دولية مباشرة، وليس مجرد قوات حفظ سلام يهاجمها "الاهالي" حين يحلو لهم.

آخر الأخبار