الاثنين 07 أكتوبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لبنان يخشى توطين الفلسطينيين بعد وقف دعم "الأونروا"

Time
الأحد 02 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":استنكر لبنان أمس، عبر وزارة الخارجية، قرار الولايات المتحدة بوقف مساهمتها في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، "مسقطة التعهدات الدولية والأميركية تحديداً برعاية وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين الذين تسببت بتهجيرهم آلة القتل الإسرائيلية مستفيدةً من غض النظر والتخاذل الدوليين".وذكرت الوزارة في بيان، أن "مساهمات الدول في الأونروا ليست منة أو مكرمة من أحد بل هي واجب على الدول التي وافقت على إنشاء دولة إسرائيل على أرض فلسطين، وغطت احتلال أرضها وتشريد شعبها".وحذرت من "النيات المبيتة وراء القرار الذي يأتي في سياق أحداث متتالية من نقل السفارة الأميركية إلى القدس وتكريسها عاصمة لإسرائيل، ومن ثم إعلان الكنيست يهودية الدولة وحالياً وقف تمويل الأونروا، كلها خطوات للتخلص من حق العودة المقدس للاجئين الفلسطينيين في لبنان وفي الدول المضيفة الأخرى، وإسقاط كل محاولة للحل على أساس الدولتين، ناهيك عن دفع العرب المقيمين في فلسطين المحتلة إلى المغادرة". ودقت "ناقوس الخطر من كل هذه الأفعال وتدعو إلى التشاور مع الدول المعنية لوضع تصور للتحرك ومواجهة تداعيات القرار، بما فيها عقد الاجتماعات الطارئة على مستوى الجامعة العربية وأوسع من ذلك ليضم الدول المضيفة والمانحة والمعنية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".وأشادت بقرار ألمانيا زيادة مساهمتها، داعية الدول الأخرى لتحذو حذوها من أجل ردم الهوة التي سببها القرار الأميركي والسماح بالحفاظ على عمل الأونروا. إلى ذلك، عرض وزير الدولة لشؤون اللاجئين في حكومة تصريف الأعمال معين المرعبي مع نائبة المفوض السامي لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين كيلي ليمنتس والمتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمينغ، أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان ودول الجوار وآفاق الأزمة السورية. واعتبر المرعبي أن "الحل الوحيد لإنهاء مأساة اللاجئين يتمثل في العمل لإنجاز حل سياسي يوقف حمام الدم في سورية، ويعيد أبناءها المشردين". وجدد تأكيده "أهمية الاستثمار في البنى التحتية في المناطق اللبنانية النائية التي تستضيف الغالبية الكبرى من اللاجئين، حيث يرتفع يومياً بشكل مضطرد الضغط على البنى التحتية المنعدمة أساساً، ويزيد التنافس على الخدمات العامة وفرص العمل بين المجتمعات المضيفة اللاجئين".
آخر الأخبار