الأحد 29 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لبنان يطوي صفحة حاكم "المركزي" والمرحلة المقبلة للمجهول

Time
الأحد 30 يوليو 2023
View
31
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان

يطوي لبنان اليوم، صفحة حاكم البنك المركزي رياض سلامة التي استمرت زهاء ثلاثة عقود، أرسى خلالها معادلة مالية محكمة بواسطة شبكة علاقاته الداخلية والخارجية وكان أحد أقطاب المنظومة الحاكمة منذ إقرار اتفاق الطائف، مع مجيء الرئيس الراحل رفيق الحريري إلى السلطة عام 1992، الامر الذي يطرح الكثير من الأسئلة عن المرحلة المقبلة، وقدرة الاقتصاد اللبناني المنهار أصلاً، على تحمل تبعات ما بعد سلامة، وفي ظل تخبط كبير يتحكم بالمسار الذي يفترض أن يسلكه المصرف المركزي بعد انتهاء ولاية حاكمه، حيث الأنظار مشدودة إلى موقف نواب الحاكم الأربعة المنتظر، في ظل حديث عن توجههم إلى الاستمرار في مناصبهم، مع تعذر حكومة تصريف الأعمال البت في استقالاتهم في حال أقدموا عليها.
وفي هذا السياق، أكد النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان بشير يقظان، أن أهمية التشريع المطلوب اليوم تكمن بالالتزام بإقرار قوانين الإصلاح المالي خلال ستة أشهر لأنها تضع لبنان على سكة التعافي، لافتا إلى أنّ التشريع مطلوب لتأمين تغطية قانونية للصرف على حاجات الدولة الأساسية بقيمة معينة ولفترة محدودة لحين انتظام الوضع المالي والنقدي.
وفي عظته الأسبوعية، اعتبر البطريرك المارونيّ بشارة الراعي أنّ لبنان يواجه فساداً سياسياً، أخلاقياً، إدارياً، قضائياً وتجارياً، مشيراً إلى أن ذلك هو مكمن انهيار العمل السياسيّ والفوضى التي تعم البلاد، وتساءل الراعي عن سبب عدم التئام المجلس النيابي في جلسات متتالية بدوراتها لانتخاب رئيس للجمهورية وفق المادة 49 من الدستور، في ظل وجود مرشحين أساسيين كما ظهر في جلسة 14 يونيو الماضي. مطالبا في الوقت ذاته بتوضيح الأمور عن السبب الحقيقي من ترحيل هذا الاستحقاق الاساسي لقيام مؤسسات الدولة الى شهر أيلول، قائلا، "أهي عطلة شهراغسطس للسادة النواب، للاستجمام بحرا وجبلا وسفرا، فيما الشعب يموت جوعا، والدولة في حالة الفوضى الدائرة، والنازحون السوريون يحتلون البلاد بدعم من الاسرة الدولية، ونحن مغفّلون، وهم متناسون ارضهم ووطنهم وتاريخهم وثقافتهم".
ومن جهته، قال المطران الياس عودة، "إن كل جماعة تضع ثقتها في مكان محدد، إلا في المكان المناسب. لا نجد انتماء واضحا للبنان، وطنا واحدا لشعب واحد، يحميه جيش واحد يجمع الكل تحت راية الوطن الواحد. مشيرا إلى أن كل جماعة تخاف غيرها، الذي هو شريكها في الوطن. ما أدى إلى تشرذم الوطن بسبب غياب المحبة، وعدم الإعتراف بالآخر المختلف والتواصل معه خوفا منه. إلى متى سيبقى شعب لبنان شعوبا؟ إلى متى سيبقى لبنان تحت وطأة الإختلافات والإنقسامات والتباين في الآراء؟".
أمنياً، قتل القيادي في حركة فتح الفلسطينية أبو أشرف العرموشي واربعة من مرافقيه بعد تعرضهم لكمين مسلح في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان.فيما أعلنت قيادة الجيش اللبناني عبر حسابها على موقع (تويتر) ان أحد العسكريين اللبنانيين أصيب بشظايا قذيفة هاون سقطت داخل أحد المراكز العسكرية في مدينة صيدا نتيجة الاشتباكات التي تدور في المخيم .
آخر الأخبار