الأربعاء 02 أكتوبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   منوعات

لبنان يودع رائد المسرح الفكاهي سامي خيّاط

Time
الخميس 27 أبريل 2023
View
5
السياسة
توفي المخرج والكاتب والممثل المسرحي سامي خيّاط، أحد روّاد المسرح الفكاهي في لبنان، عن عمر ناهز 79 عاماً، بعد صراع مع سرطان العظام، حيث أدخل المستشفى في بيروت، وفارق الحياة بعد أسبوع من نقله إلى العناية المشددة، مثلما قالت ابنته.
بدأ سامي، مسيرته المسرحية العام 1960، بمسرحية "موليه أوغو وسوفوكول"، وكانت أعماله المسرحية دائما ساخرة، كما تميّز باستخدام اللغة الفرنسية بطلاقة، وكانت ترافقه في مسرحياته زوجته نايلة خياط، التي ينتظرها الجمهور بأدوار عدّة، وأبرزها تأدية أغنيات داليدا، وتقليدها لشخصية شارلي شابلن.
ولم يغب خياط، عن جمهوره طيلة ستين عاماً، حتى في ظل الحرب اللبنانية، إذ كان يعالج المشكلات اللبنانية بطرافة، وعُرف عنه أنّه كان مدافعاً شرساً عن حقوق الحيوانات، انطلاقاً من كونه رئيس جمعية تناهض الانتهاكات التي تتعرّض لها الحيوانات.
من أبرز أعمال خياط، "أبو كاليبس"، "الياس فور الياس"، و"مسرح الساعة العاشرة"، وقد منحته فرنسا وسام الفنون والأداب برتبة ضابط.
ونعت نقابة الممثّلين في لبنان الفنان الراحل، قائلة: "فقد المسرح الكوميدي ركناً أساسياً من تكويناته، سامي خيّاط صاحب الشخصية الخاصّة المثقّفة، الكاتب والمخرج والممثل المتمكّن من أدواته، غادرنا جيداً وسيبقى خالداً بأعماله وأسلوبه الخاص". وتقدّمت النقابة من أسرته وأصدقائه ومحبّيه بأحر التعازي.
كما تفاعل نجوم لبنان، ونعوا أحد أبرز وجوه المسرح الفكاهي بكلمات مؤثرة، وغردت سيرين عبدالنور: "لروحك السلام سامي خياط".
وكتب زاهي وهبي، في وداع الراحل: "ضحكةٌ حلوة تذوي في زمن التجهّم والعبوس… ويفتقد لبنان وجهاً بشوشاً أنيساً، وعلامة فارقة من علامات المسرح الفكاهي الساخر من واقع الحال على مدى عقود شهدت الكثير من تبدّل الأحوال، وداعاً سامي خياط، لروحه الرحمة ولذويه ومحبيه أحرّ العزاء".
وقالت كارمن لبس: "وداعاً سامي خياط، فترة كبيرة من المسرح الكوميدي اللبناني مرتبطة فيه بذاكرتنا. نفسه بالسما".
بينما غردت إليسا: "قيمة فكرية وكوميدية وفنية كبيرة خسرها لبنان اليوم، الفنان المبدع سامي خياط. كان الضحكة المثقفة والراقية والمسرح المستمر بعطاء كبير. الله يرحمه ويصبّر عيلته".
وقال ريكاردو كرم: "لم يكن سامي خياط مخرج وكاتب وممثل مسرحي أو أحد روّاد المسرح الفكاهي في لبنان فقط بل كان إنساناً عاشقاً لوطن عرف كل ويلات العالم وعاش مآسي لم تنتهي حتى يومنا هذا..توقّف قلب سامي بعد أن كان يعيش في سنواته الأخيرة مرارة الأسى على عالمٍ أعطاه حياته لكنه بادله الجحود وقلة الوفاء.. الحيوانات الاليفة التي أحبّها وأطعمها واحتضنها أضحت يتيمة.. وداعاً سامي خياط".
آخر الأخبار