لبناني قتل ابنه في سريره فجراً... وانتحر

بيروت - وكالات: هزّت جريمة مروعة بلدة الخضر اللبنانية، قضاء بعلبك شرق البلاد، فجر امس، حيث أقدم رجل على قتل ابنه البالغ من العمر 25 عاما وهو في سريره، ثم انتحر.
وفي حين ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن الجريمة والبحث عن تفاصيلها، الا ان السبب الذي دفع أحمد عودة، وهو في العقد الخامس من عمره، على إطلاق الرصاص على ابنه حسين وهو في سريره، قبل أن ينتحر، لا يزال غير واضح.
في المقابل كشف شاهد عيان في حديث الى موقع "سكاي نيوز عربية"،عن خلاف نشب بين الأب وابنه على خلفية تخلف الأخير عن الالتحاق بمركزه العسكري، بعد أن تم تجنيده في الجيش اللبناني منذ فترة وجيزة، بدأت الأحدث بصراخ الأب ومطالبته ابنه بالذهاب إلى مركزه العسكري.
اضاف:" بعد ذلك خلد الجميع الى النوم، لكن فجرا اقدم الاب على اطلاق النار من سلاح صيد على ابنه، الذي كان لا يزال في فراشه، وأصابه في عنقه، ولم تمض ثوان حتى أطلق الأب النار على رأسه، منتحرا".
وقال الشاهد:" إن الأب لم يكن يقصد قتل ابنه، إنما كان يريد ترهيبه لاسيما ان العائلة تتمتع بسمعة حسنة، فالأب كان يعمل في مجال البناء، وكان الابن تخلّف عن الالتحاق بوظيفته في الخدمة العسكرية لمدة ثلاثة أيام متتالية هو ما فجر الخلاف".