الجمعة 27 سبتمبر 2024
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

لبنانية وصينية تفوزان بجائزة صباح الأحمد العالمية لبحوث رعاية المُسنين وتعزيز الصحة

Time
السبت 27 مايو 2023
View
9
السياسة
* العوضي: الجائزة علامة مضيئة ومبادرة إيجابية لتعاون الكويت والمنظمة العالمية
* غيبريسوس: الفائزون قدَّموا مساهمة كبيرة وامتدَّ عملهم أبعد من نداء الواجب


جنيف- (كونا): بمشاركة وحضور المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د.تيدروس غيبريسوس، سلَّم وزير الصحة د. أحمد العوضي جائزة سمو الشيخ صباح الأحمد للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة في دورتها الجديدة لعام (2023).
فاز بالجائزة هذا العام كل من عميدة كلية العلوم الصحية بالجامعة الاميركية في بيروت د.عبلة السباعي ومديرة المركز الصيني الوطني لعلاج ومكافحة الأمراض المزمنة وغير السارية والوقاية منها د. جنج وو.
وقال الوزير العوضي: إن الجائزة ترمز إلى مكانة المسنين كأولوية تنموية رئيسة بالبرامج الصحية.
وقال في كلمة ألقاها في حفل تسليم الجائزة في إطار أعمال جمعية الصحة العالمية الـ76 المنعقدة من الـ21 إلى الـ30 من مايو الجاري: إن المسنين يستحقون الاهتمام والرعاية وفاء وعرفانا وامتنانا بما قدموه من عطاء مخلص ومتدفق طوال مسيرة حياتهم.
كما أكد أن الجائزة تمثل إحدى العلامات المضيئة والمبادرات الإيجابية على طريق التعاون البناء بين الكويت ومنظمة الصحة العالمية التي ترجع جذورها إلى أكثر من ستة عقود منذ انضمام الكويت إلى المنظمة.
واضاف: "إنني إذ تسعدني المشاركة في هذه المناسبة ممثلا للكويت فإنني أدعو المولى ـ عز وجل ـ أن يتغمد راعي الجائزة سمو الشيخ صباح الأحمد -طيب الله ثراه- وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته".
من جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د. تيدروس غيبريسوس في كلمته أثناء مراسم توزيع الجوائز: "إننا نحتفي هذا العام بالأشخاص الذين قدموا مساهمة كبيرة في الصحة العالمية والذين امتد عملهم إلى ما هو أبعد من نداء الواجب العادي"، مشيرا إلى أن "العالم يواجه العديد من التحديات التي يمثل كل منها مصدر إلهام وتذكير بالتقدم الذي يمكن إحرازه لتحسين الصحة والرفاهية للجميع".
واوضح ان اختيار أستاذة علم الأوبئة د. عبلة جاء بسبب مساهماتها البارزة في صحة كبار السن في لبنان والمنطقة حيث طورت منهجا شاملا لتعزيز الشيخوخة الصحية ، كما قادت المبادرة المبتكرة لتسجيل ما يقرب من 600 من كبار السن كل عام في جامعة كبار السن في الجامعة الأميركية في بيروت بالإضافة إلى تدريب المتخصصين في الصحة العامة على التعامل مع المسنين ، و شاركت في قيادة دراسة منظمة الصحة العالمية البارزة حول العبء العالمي للأمراض في لبنان وأجرت أول مسح وطني حول الأمراض غير السارية وعوامل الخطر وقدمت معلومات عن صنع السياسات وتخطيط البرامج لتعزيز الصحة.
واشار الى ان السباعي طورت "الستراتيجية الوطنية لكبار السن" في لبنان للفترة ما بين عامي 2020 و2030 كما أنشأت الشبكة العربية للشيخوخة ومركز دراسات الشيخوخة لاستحداث روابط بين البحث والسياسة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وحول اختيار المركز الصيني قال غيبريسوس: إنه جاء نظرا لاهتمامه بتقديم مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة التي تعمل على تعزيز الصحة لكبار السن بدءا من الفهم الأفضل لأسباب امراض الشيخوخة والوفيات.
ويعتمد المركز منذ عام 2013 على مراقبة الأمراض غير السارية والإحصائيات وسجلات الوفيات والبحوث ذات الصلة إلى جانب وضع برامج لتعزيز محو الأمية الصحية لدى المسنين مع مجموعة من المبادرات التي تقدم أدوات مخصصة لكبار السن.
كما يقدم المركز الصيني برامج لبناء قدرات ما يقارب ألفي موظف في مجال الرعاية الأولية ويعقد دوريا أسبوعا للدعوة الصحية المخصصة لكبار السن إضافة إلى وضع مشروع مبتكر لتحسين الصحة العقلية والمعرفية لأكثر من نصف مليون من كبار السن في كل من المدن والأقاليم الصينية بما فيها المناطق الريفية.
آخر الأخبار