الدولية
لجنة سباعية شيعية لترشيح رئيس للحكومة العراقية
الخميس 12 مارس 2020
5
السياسة
بغداد - وكالات: بعد أن شكلت القوى الشيعية العراقية، لجنة سباعية تمثلها لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، فإن فشلها في مهمتها سيدفع الرئيس برهم صالح إلى تكليف شخصية يختارها من دون الرجوع إلى القوى السياسية، فيما اغتال مجهولون ناشطين في الحراك الشعبي في محافظة ميسان الجنوبية.وأعلن ليل أول من أمس، عن تشكيل الأحزاب الشيعية لجنة سباعية تمثلها ستعكف على اختيار رئيس الحكومة الجديدة، وذلك اثر اعتذار المكلف السابق بالمهمة محمد علاوي عن إكمالها في الأول من مارس الجاري، بسبب ما قال إنها جهات غرقت في الفساد وتاجرت بالطائفية والعرقية عرقلت مهمته لشعورها بأنها ستخسر مكاسبها الحزبية والشخصية.وقالت مصادر عراقية أمس، إن أمام اللجنة السباعية خمسة أيام كحد أقصى لاختيار المرشح وتقديم اسمه إلى الرئيس صالح، ليكلفه رسمياً بتشكيل الحكومة الجديدة. وأضافت إن اللجنة تضم كلاً من نبيل الطرفي عن تحالف "سائرون"، بقيادة مقتدى الصدر، وعدنان فيحان عن تحالف "الفتح"، بقيادة هادي العامري، وأحمد الفتلاوي عن "تيار الحكمة"، برئاسة عمار الحكيم، وباسم العوادي عن "ائتلاف النصر"، بقيادة حيدر العبادي، وحسن السنيد عن "ائتلاف دولة القانون"، بقيادة نوري المالكي وحيدر الفؤادي عن حزب "عطاء" برئاسة فالح الفياض، إضافة إلى عبدالحسين الموسوي عن حزب "الفضيلة"، بقيادة محمد اليعقوبي. وفي السياق، كشف القيادي في "ائتلاف دولة القانون" سعد المطلبي، عن مرشحين أسماهم بالخطين الأول والثاني لرئاسة الحكومة الجديدة، مضيفاً إن حسم اختيار رئيس الوزراء الجديد سيكون قبل انتهاء المهلة الدستورية.وأشار إلى أن أسماء الخط الاول المرشحة هي نوري المالكي وحيدر العبادي وفالح الفياض ومصطفى الكاظمي، فيما تم طرح اسماء الخط الثاني وهم أسعد العيداني وهيثم الجبوري عدنان الزرفي.من ناحية ثانية، اغتال مسلحون مجهولون، ليل أول من أمس، ناشطين اثنين في محافظة ميسان الجنوبية.وقال مصدر أمني، إن الناشط الفنان المسرحي عبدالقدوس قاسم والمحامي كرار عادل قد اغتيلا برصاص مجهولين في وسط مدينة العمارة عاصمة محافظة ميسان.وتجمع العشرات في ميسان، ليل أول من أمس، لوداع الناشطين، وأظهر مقطع فيديو أم عبدالقدوس تنتحب فوق جثة ابنها، في حين تعالى صوت أحد الناشطين متهماً أحزاب الحكومة بقتلهما.ويعد كل من قاسم وعادل من ناشطي الاحتجاجات في المحافظة، وعرفا بانتقاداتهما للأحزاب المتنفذة وغياب الخدمات والفساد المستشري في مؤسسات البلاد.ويتعرض ناشطو الاحتجاجات إلى عمليات اختطاف واغتيال وتعذيب وترهيب على يد مسلحين ينتمون إلى ميليشيات "الحشد الشعبي" المرتبطة بإيران.إلى ذلك، أعلن مصدر في شرطة نينوى، أمس، اعتقال خمسة من عناصر تنظيم "داعش" في ناحية القيارة جنوب الموصل.وقال إن "القوات الأمنية قامت بالعملية وفق معلومات استخبارتية دقيقة واقتادتهم إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم وتقديمهم للقضاء".