د. حمود الحطابحظي الشارعان اللذان بين جمعية الاندلس الجديدة وحديقة الاندلس بعمليات كحت للاسفلت القديم المتهالك، المليء بأعتى الشقوق، والأخاديد، والمطبات والحفر.كما حظيا بلحسة أسفلت ملست الشارع ودهنته دهنا... قلت إنها لحسة يا معالي الوزيرة، كما هو ظاهر فإن كمية الاسفلت التي تم الرصف بها لم ترفع الشارع الا بمقدار اللحسة، فما زال الرصيف عاليا.لحسة من الاسفلت فقط، ومع هذه اللحسة تغير وضع الشارع تماما، وأصبحت السيارات تنساب انسيابا مريحا في الشارع، وكأنها تطير في الفضاء.شخصيا أنا ادعو الله ان يحاسب ويعاقب لصوص مقاولات الشوارع التي كسرت ظهورنا وكسرت سياراتنا؛ ولم يكن من طبعي الدعاء على أحد؛ فليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء؛ لكن لأن الوجع فينا وصل الى العظم.هذا الشارع الذي تحدثت عنه يشبه الشارع الممتد بين صفاة الغنم والاسواق الشعبية في منطقة الري، فالحفر والأخاديد والمطبات فيه عظيمة، تحطم السيارات تحطيما؛ ولا يزال الدائري الرابع يدفعنا للسير بشكل مناورات ملتوية تجنبا للحفر، والاخاديد، والشقوق.اللهم إنا نسألك أن تعجل بعقوبة كل من يسرق من مناقصة، او مقاولة شارع من شوارعنا؛ وأن تمحق بركة ماله؛ وتجعل حياته كلها مطبات، وحفر، وأخاديد كما فعل بنا.اللهم انا نسألك ان ترينا عقوبة من يسرق الوطن، ومن يخون الوطن، ومن يكذب على الناس في الانتخابات، ومن يدفع الرشاوى للتزوير، ومن يمول الخونة في حملاتهم الانتخابية.وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.كاتب كويتي
[email protected]