لقاء سري إسرائيلي - أردني لبحث مشروع "قناة البحرين"

عـمان - وكالات: كشفت أنباء صـحافية أمــس، أن وزير الطاقـة الإسرائيلي يوفــال شــطاينتس التقى بوزير الــمياه والري الأردني رائد أبو السعود سراً في نوفمـبر الماضي، لبحـث مشروع «قــناة البحرين» الذي يربــط بين البحر الأحمر جــنوباً، بالبحر المـتوسط غرباً والبحر الميت، بحيث تضخ مياه البحر، بواسطة قنوات وأنفاق وأنابيب، إلى غور الأردن والبحر الميت.
وكشفت قناة «مكان» الإسرائيلية أن «شطاينتس التقى أبوالسعود، في جسر اللنبي الرابط بين إسرائيل والأردن»، مضيفة أن «‏شتاينتس تلقى الضوء الأخضر من رئيس الوزراء بنيامن نتانياهو في مسعى لإيجاد حل لقضية (قناة البحرين) المختلف عليها بين إسرائيل والأردن».
من جانبها، ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أنه «منذ إعلان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تبحث جهات أمنية وسياسية إسرائيلية دفع مشروع (قناة البحرين)».
في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز أن الحكومة سترسل مسودة قانون للعفو العام، بعد دراسة الموضوع من جميع جوانبه، إلى البرلمان والمضي في الخطوات الدستورية لإقراره.
وقال إن «التعبير عن الرأي والاحتجاج بالطرق السلمية حق كفله الدستور والقانون وعلينا كمجتمع ومؤسسات أن نقبل بالرأي والرأي الآخر».
وكانت مجموعة من المعتصمين عند الدوار الرابع طرحت خلال لقائهم بالرزاز ومسؤولين أردنيين داخل مبنى رئاسة الحكومة، عدداً من المطالب التي تدفع الأردنيين للقدوم من جميع محافظات المملكة لإسماع صوتهم لصناع القرار والمطبخ السياسي في عمان.
ورحب الرزاز بمثل هذه اللقاءات وطرح المطالب بجرأة في إطار القانون للوصول إلى حلول توافقية تجاه جميع الملفات، مضيفاً إن دولة القانون لا تعني التسلط والاستبداد وفي نفس الوقت لا تعني التسيب.
وأوضح أن الحكومة شرعت بخطوات عملية من أجل تجفيف حاضنة الفساد ومنابعه، مشدداً على أن الحكومة ملتزمة بعدم إغلاق أي ملف فساد حتى وصوله لنهايته.