الخميس 25 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

لقاحا "فايزر" و"موديرنا" يؤمنان مناعة ضد الفيروس لسنوات قادمة

Time
الاثنين 05 يوليو 2021
السياسة
في حين كثرت الأخبار والتحذيرات خلال الآونة الأخيرة، من خطورة السلالات الجديدة من فيروس كورونا المستجد، وضرورة أخد الحيطة والحذر، ظهرت دراسة جديدة لتبرد الأعصاب وتخفف من كمية التوتر حول العالم بسبب الجائحة.
وكشفت نتائج الدراسة أن لقاحي فايزر وموديرنا، يؤديان إلى استجابة الجهاز المناعي التي يمكن أن تمنع فيروس كورونا لسنوات قادمة.
كما دعمت الأدلة المتزايدة على أن معظم الأشخاص الذين تم تحصينهم بلقاحات "الرنا المرسال" (mRNA)، قد لا يحتاجون إلى حقن معززة.
وفي السياق، أوضح اختصاصي المناعة بجامعة واشنطن في سانت لويس بأميركا، الذي قاد الدراسة علي اليبيدي، لـ"نيويورك تايمز"، أن النتائج علامة جيدة على مدى استدامة مناعتنا من هذا اللقاح.
وأشار إلى أن الخلايا المناعية التي تتعرف على الفيروس بقيت في نخاع العظام لمدة 8 أشهر على الأقل بعد الإصابة بكورونا، فيما استمرت خلايا الذاكرة البائية في النضج وباتت تقوى مدة عام على الأقل بعد الإصابة.
كما أكدت المعلومات أن المناعة قد تستمر لسنوات، وربما مدى الحياة، لدى الأشخاص المصابين بالعدوى والذين تم تطعيمهم لاحقاً، لكن لم يكن واضحاً ما إذا كان التطعيم وحده قد يُظهر نفس القوة.
وشرح الباحثون أنه وبعد الإصابة بالعدوى أو التطعيم، يتشكل هيكل متخصص يسمى المركز الجرثومي في العقد الليمفاوية، وهذا الهيكل هو المكان الذي يتم فيه تدريب الخلايا البائية.
وأضافوا أنه بعد الإصابة بفيروس كورونا يتشكل المركز الجرثومي في الرئتين، ولكن بعد التطعيم، توجد الخلايا في العقد الليمفاوية في الإبط بما يجعلها في متناول الباحثين.
واذ وجدت الدراسة بعد 15 أسبوعاً من الجرعة الأولى من اللقاح، أن المركز الجرثومي لا يزال نشطاً للغاية في جميع المشاركين في الدراسة البالغ عددهم 14 مشاركاً، وأن عدد خلايا الذاكرة التي تعرفت على الفيروس التاجي لم تنخفض، لفت العلماء إلى أن الأشخاص الذين نجوا من الوباء وتم تطعيمهم لاحقاً قد لا يحتاجون أبداً إلى حقن معززة، ومع ذلك، فإن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والذين يتعاطون الأدوية التي تثبط المناعة قد لا يزالون بحاجة إلى معززات.
يشار إلى أن المتحور الجديد لفيروس كورونا كان أثار قلقلا عالميا كبيرا، وذلك لقدرته على إضعاف فاعلية الأجسام المضادة التي تفرزها اللقاحات الحالية أو عدوى فيروس كورونا السابقة.
آخر الأخبار