لكمة الشاهين الخطافية

"اشوف من يغيب الخبير، اه يا ناري يا مراري من غيابه، ما فيكم احد يقول لنا اخر اخبار الجرايد عسى المانع خيرا"؟
الشاب: "كل خير يا حجي، بس اغلب الأحيان ننسى يا بخت من قدر وعفى، ووفق راسين بالحلال"!
الشايب: "اقول عندك دعوة غير العرس هاتها، وانت مغمض، او أكرمنا ببسكوتك الماصخ"!
المعاق: "يابو الشباب الحجي يخاف من طاري العرس، وانا معاه لان من خاف سلم اللوحات، ولا تنسى ان الطوف لها اذان! اسمعو أيها الأعضاء خبر المانشيت الرئيسي لجريدة "السياسة" ليوم الخميس، وكان الخبر عن خمس دول عربية متعثرة في سداد ودائع
الكويت، وهو ردا على سؤال النائب اسامة الشاهين".
الشايب: "وش جاب طاري هالسوعال الملغوم"؟
المعاق: "السؤال هذا بعد تسريبات للحكومة بقنبلة صوتية بالقول، لا الفعل عن نيتها التوجه الى فرض رسوم جديدة مقابل الخدمات تمس جيب المواطن والفامليا حقته"!
الرجل: "فعلا أبوي ما يقدر الا على امي، وسؤال سيادة النائب مشكورا بصراحة مثل هجمة مرتدة، اربكت كل خطوط الطول والعرض للحكومة قبل الاستجوابات المستحقة"! وبمعنى أوضح وجه لكمة خطافية للحكومة على طريقة نزلات الملاكمة، أفقدتها بوصلتها! وبمناسبة الكلام عن الملاكمة، فانه يطيب لي ان اشرح لكم طريقة اللكمة الخطافية، بما أني بيوم من ايام الشباب كنت كيس
ملاكمة للكل!
اللكمة الخطافية القاضية باختصار هي انتظار لفرصة سانحة للهجوم بالوقت المناسب لاحد الملاكمين على خصمه، وتكون عند إهمال أحدهم حماية وجهه بيديه، والله يستر علينا من خطافيات الحكومة المباغتة المنتظرة وسلامتكم"!
المتمولس: "ذات يوم تغزل عنتر بعبلة قائلا زرقة عيناك ياعبلة تكاد تغرق الكون فما من منقذ! فقالت عبلة: بلا استعباط عنتوري،
يعني ما تدري انهم عدسات"!
وفي هذه الاثناء رفع على مسامعنا الشيخ زغلول اذان الظهر.

كاتب كويتي

محمد خلف الشمري

‏[email protected]