الجمعة 27 سبتمبر 2024
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
كل الآراء

للتخلص من الإحباط.. . شارك بالانتخابات

Time
الأحد 28 مايو 2023
View
13
السياسة
خالد بن فهد المطاوعة

من المعروف أن المشاركة في الانتخابات هي حق، وأحد أشكال ممارسة الحرية، لكن في ظروف معينة وحساسة مثل الذي تمر فيه البلاد، والأجواء الاقليمية، تكون المشاركة ليست حقا، بل واجب وطني بامتياز.
الانتخابات ليست مجرد معركة انتخابية فيها فائزون وخاسرون، بل هي أداة حقيقية للتعبير عن الإرادة الشعبية في اختيار ممثليهم، بوعي وحرية، ومسؤولية.
إن الثقة الكبيرة التي وضعها سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الصباح، في الشعب لاختيار ممثليهم، أصبحت تلك الثقة أمانة، ورد التحية يكون بأفضل منها، عبر المشاركة الحقيقية الفاعلة في الانتخابات.
لا مجال للتردد عندما يتعلق الأمر بالمصلحة الوطنية، وحسن اختيار المرشحين يرسم مستقبل الوطن، ويكون البداية الحقيقية لعملية إصلاح، سياسي واقتصادي، من شأنه أن يرفع الكويت ويعيد أمجادها.
الذهاب الى صناديق الاقتراع أصبح واجباً ومسؤولية يفرضهما علينا انتماؤنا لهذه الأرض، وحبنا لوطننا الكويت، وتلبية لنداء القيادة السياسية.
ورغم الكم الهائل من دعوات المقاطعة، التي لها ربما ما يبررها لدى البعض من حالة إحباط سياسي، لكن المشاركة هي الحل، والخطوة الأولى نحو التخلص من الاحباط والانطلاق بخطى ثابتة نحو كويت جديدة.
الانتخابات تشكل فرصة ثمينة، ومن الحكمة ألا نعبث بالفرص ونهدرها، علينا حسن الاختيار وعدم إهدار الوقت، يقتضي أن نستخدم أصواتنا بأمانة وأن نعطيها لمن يستحقها والابتعاد عن تصفية الحسابات، والخصومات الشخصية.
الذهاب إلى صناديق الاقتراع هو تصويت أيضا للنهج الإصلاحي الوطني الشامل الجاد، وهو انتخاب لأشخاص نرى فيهم القدرة على تحقيق أهداف محددة واقعية قابلة للتطبيق، وأصحاب برنامج وطنية.
لابد من نسف كل الأفكار السلبية التي تم غرسها في المجتمع وتعزيز القيم الوطنية، وإعلاء المصلحة العامة على ما سواها، فالكويت تستحق.

كاتب كويت
آخر الأخبار