للمرة الأولى منذ 9 سنوات... 6 مليارات دينار فائض في الميزانية

للمرة الأولى منذ 9 سنوات، سجل الحساب الختامي للسنة المالية (2022-2023) فائضا بقيمة 4.6 مليار دينار، مقارنة بعجز فعلي بلغ 3.4 مليار دينار للسنة المالية الماضية.
وقالت وزارة المالية في بيان أصدرته أمس: إن الإيرادات الفعلية بلغت 8.28 مليار دينار بارتفاع بنسبة 7.54% في السنة المالية (2022-2023)، مبينة أن الإيرادات النفطية بلغت 7.92 في المئة من إجمالي الإيرادات.
وأضافت: إن الإيرادات النفطية الفعلية بلغت 7.26 مليار دينار، بارتفاع نسبته 7.64 %، فيما بلغت الإيرادات غير النفطية الفعلية 1.2 مليار دينار بانخفاض نسبته 12.8%.
وأوضحت أن إجمالي المصروفات الفعلية بلغت 4.22 مليار دينار بانخفاض نسبته 6.2 %، مبينة أن الميزانية حققت توفيرا قدره 1.1 مليار دينار من المعتمد في تقديرات الموازنة للسنة المالية (2022-2023).
وذكرت "المالية" ان متوسط سعر برميل النفط الفعلي بلغ 1.97 دولار بارتفاع 4.21 %، فيما بلغ المعدل اليومي للانتاج 693.2 مليون برميل، مشيرة الى أن المرتبات والدعوم الفعلية شكلت نسبة 78% من إجمالي المصروفات، فيما شكلت المصروفات الرأسمالية الفعلية 9 % من إجمالي المصروفات.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار وزير المالية بالوكالة د.سعد البراك: إن "الكويت تتمتع بمركز مالي متين واحتياطيات كبيرة واستقرار نقدي ومالي".
وأضاف البراك: إن كل هذه العوامل "تحصن الدولة من آثار تذبذب أسواق النفط على المدى القصير وتمكننا من تخطي التحديات المرحلية القائمة واغتنام الفرص التي توفرها هذه التحديات".