الجمعة 23 مايو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

للمرة الاولى في العالم...هايبرلوب أبوظبي - دبي يسابق الزمن ليلحق بإكسبو2020

Time
الأحد 20 يناير 2019
View
5
السياسة
تستعد الإمارات بقوة وتسرع الخطى لدخول عالم الهايبرلوب المعروف باسم الكبسولات فائقة السرعة التي تزيد سرعتها عن 1100 كيلومتر في الساعة الواحدة لنقل الأشخاص والبضائع، للحاق بالمعرض الدولي إكسبو 2020 الذي تستضيفه إمارة دبي ويشهد التحضير له اهتماما بالغا من قبل الإمارات. حيث إنه من المقرر الانتهاء من القسم الأول لعملياته التشغيلية بحلول موعد معرض إكسبو 2020، وهي المرحلة التي يبلغ طولها 10 كيلومترات. وسيتم تطوير المشروع على عدة مراحل انطلاقا من مسافة 10 كم كمرحلة أولى، استعدادا لإنشاء شبكة "هايبرلوب" تجارية تغطي أنحاء الإمارات وخارجها.
وستشهد الإمارات إنشاء أول نظام هايبرلوب تجاري في العالم. ويتخذ المشروع موقعه في أرض مملوكة من قبل شركة "الدار" بمنطقة سيح السديرة في أبوظبي، بالقرب من مشروع "الغدير السكني" التابع للدار العقارية، بين إمارتي دبي وأبوظبي، بالقرب من موقع تنظيم معرض "إكسبو 2020" ومطار آل مكتوم الدولي.
وأكدت شركة هايبرلوب ترانسبورتيشن تكنولوجيز أن المشروع يسير بخطى سريعة في إطار الجدول الزمني المحدد له، موضحة أن أنظمة هايبرلوب تستخدم المغناطيس لتخفيف وزن حجيرات داخل أنبوب مفرغ من الهواء، ما يخلق ظروفا تسمح لها بنقل الأشخاص والبضائع بسرعات بسرعة فائقة.
وذكرت أن كلفة نظام هايبرلوب أبوظبي - دبي تتراوح بين 20 و40 مليون دولار للكيلومتر الواحد، وأن المشروع سيحقق أرباحا للدولة بعد تغطية كلفته الاستثمارية في غضون 8-15 عاما.
وأفادت الشركة أنها تخطط للبدء في بناء خط هايبرلوب فائق السرعة لشبكة النقل في أبوظبي في الربع الثالث من 2019. وذلك بناء على الاتفاقية التي وقعتها الشركة مع شركة الدار العقارية، والتي عند تنفيذها سيتم إطلاق مشروع نظام "هايبرلوب" ومركز الابتكار "إكس أو سكوير" الخاص بالشركة، ومركز زوار هايبرلوب، حيث ستجري عمليات الإنشاء على أرض سيح السديرة في أبوظبي بين دبي وأبوظبي، قرب موقع معرض إكسبو 2020 ومطار آل مكتوم الدولي في دبي.
وأضافت أنه تم إنجاز وتسليم أول كبسولة ركاب لنظام "هايبرلوب" في اسبانيا، ومن المقرر تجميع الكبسولة واختبارها في مدينة تولوز الفرنسية، قبل أن يتم تركيبها في دولة الإمارات وفق الجدول الزمني لإنشاء هذا الخط فائق السرعة بالدولة. لافتة إلى أن كلفة المشروع تتباين باختلاف تضاريس المنطقة التي يمر بها، حيث تختلف المنطقة الصحرواية عن المناطق الزراعية أو وسط المدينة. وأوضحت أن المشروع لن يشهد استمرار الإنفاق الحكومي عليه بشكل مستمر، لأنه سيكون قادرا على تغطية تكاليفه في خلال عقد تقريبا من إنشائه، وهو ما يعد بالشيء الإيجابي والمميز لهذا المشروع العالمي الذي سيحدث طفرة غير مسبوقة في عالم النقل البري، ويعد بديلا قويا لقطارات السكك الحديدية.
آخر الأخبار