السبت 28 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

للمرة الثانية... "لعبة الكراسي" تُطيح بالجلسة وتعطل القوانين

Time
الثلاثاء 25 مايو 2021
View
5
السياسة
* الغانم:جلسة خاصة لمكافآت الصفوف الأمامية وفلسطين والاختبارات الورقية
* الشلاحي: المقاعد ليست مثبتة للوزراء وتصرفنا احتجاج سلمي... لا غوغائية
* الوسمي: رفع الجلسة في وجود أكثر من 40 عضواً "شذوذ سياسي" ومخالفة دستورية


‏كتب- رائد يوسف وعبد الرحمن الشمري:


ما حدث في الجلسة العادية التي كانت مقررة قبل أسبوعين، تكرر بحذافيره، أمس، إذ أعاد نواب المعارضة احتلال المقاعد المخصصة للوزراء في قاعة عبدالله السالم للمرة الثانية ضمن محاولاتهم للضغط على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد لصعود المنصة وتفنيد الاستجوابات الخمسة المقدمة له، قبل الانتقال إلى أي بند آخر في جدول الاعمال.
بطبيعة الحال، اعترضت الحكومة على هذه الخطوة، وأبلغت رئيس المجلس مرزوق الغانم ما دفع الأخير إلى رفع الجلسة للمرة الثانية.
في تصريح إلى الصحافيين عقب الجلسة، قال الغانم إنه رفع الجلسة بعدما أبلغته الحكومة بعدم الحضور بسبب تواجد النواب على مقاعدها، مشيراً إلى أنه سيدعو إلى جلسة خاصة تتضمن العديد من البنود.
وأضاف: "رفعت الجلسة بعدما أبلغتني الحكومة بعدم حضور الجلسة بسبب تواجد النواب على مقاعد الحكومة، والجلسة العادية المقبلة ستكون في 8 يونيو".
وتابع قائلاً: سأدعو إلى جلسة خاصة بناء على قرار مكتب المجلس وتشمل بنودها: قسم د.عبيد الوسمي، ومكافأة الصفوف الأمامية، والبند الثالث سيكون بشأن طلبين مقدمين من النواب حول أحداث الأقصى وفلسطين المحتلة، اما البند الرابع فسيكون بشأن الاختبارات الورقية".
وأوضح الغانم أن كل هذه البنود عبارة عن طلبات جلسات خاصة سواء من الرئاسة أو من مجموعة من النواب، لافتاً إلى أن هناك بعض الجلسات الخاصة التي سيقرر مكتب المجلس تواريخها".
من جانبه قال النائب د.صالح الشلاحي: إن جلوس النواب في مقاعد الحكومة في جلسة مجلس الأمة رسالة للحكومة، مؤكداً أن تصرف النواب ليس غوغائية، كما أن المقاعد ليست مثبتة لرئيس الحكومة والوزراء.
وأوضح أنَّ "هذا الرد السياسي والاحتجاج السلمي من النواب يختصر بكلمة (ارحل) لأنَّ النواب لم يمكنوا حتى من الحديث أو إبداء رأيهم السياسي من قبل رئيس مجلس الأمة".
وأضاف: إن "عدم حضور الحكومة رسالة ايضا ويجب الرد عليها بأن الكويت تستحق الأفضل، ويجب إعادة تقييم الحكومة".
بدوره، اعتبر النائب د.عبيد الوسمي رفع الجلسة في وجود اكثر من ٤٠ عضواً بذريعة عدم حضور الحكومة ليس فقط مخالفة دستورية بل "شذوذ سياسي" وعدم فهم لطبيعة عمل المؤسسة واختصاصاتها" ـ على حد وصفه.
وأضاف الوسمي: ان البرلمان ليس لجنة من لجان مجلس الوزراء والتحجج بالسوابق والممارسات لا تسعف مع وجود النص التشريعي والمبدأ القانوني والغرض الوظيفي!
وكان عدد من النواب مقاعد الوزراء حيث جلس فارس العتيبي مكان رئيس الوزراء، وخالد المونس مكان وزير الدفاع، ومبارك الحجرف مكان عيسى الكندري، ومرزوق الخليفة مكان وزير الخارجية، كما جلس مكان بقية الوزراء ثامر السويط ومحمد المطير ومساعد العارضي وسعود ابو صليب وعبد الكريم الكندري في أماكن باقي الوزراء.
وكان يفترض في حال انعقاد الجلسة ان ينظر مجلس الأمة في بنود جدول الأعمال المكون من 16 بندا و39 فقرة، والمشتمل على 17 تقريراً للجان البرلمانية المختلفة و8 طلبات تحقيق.
ويتضمن الجدول 16 رسالة واردة و25 شكوى وعريضتين بالإضافة إلى مواصلة النظر في الخطاب الأميري الذي افتتح به دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السادس عشر.
كما يشمل في بند الاستجوابات الاستجواب المقدم من النائبين د.أحمد مطيع وسعود أبو صليب إلى وزير الصحة والمكون من ثلاثة محاور، والاستجوابين المقدمين من النائب شعيب المويزري إلى وزيري الخارجية والمالية.
ويتضمن كذلك المداولة الثانية لمشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (61) لسنة 2007 بشأن الإعلام المرئي والمسموع،والمداولة الثانية على مشروع القانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (3) لسنة 2006 في شأن المطبوعات والنشر.
كما يتضمن بند برنامج عمل الحكومة للفصل التشريعي السادس عشر للسنوات (2020/ 2021-2023/ 2024) تطبيقا لنص المادة (98) من الدستور.

النواب وقد احتلوا مقاعد الوزراء في الصف الأول ( تصوير- رزق توفيق)
آخر الأخبار