لمياء بنت ماجد أول سفيرة سعودية للنوايا الحسنة

الرياض، عواصم - وكالات: أعلن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل"، عن اختياره الأمينة العامة لمؤسسة الوليد الإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد، أول سفيرة سعودية للنوايا الحسنة، وذلك خلال مؤتمر صحافي تم عقده في الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي المقام حاليًا في أبو أبو ظبي.
وأبدت الأميرة لمياء بنت ماجد سعادتها، قائلة إنه "باستخدام الخبرة والدروس التي تعلمناها من خلال عملنا على مدار أربعة عقود، سنواصل مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم من خلال التفاني والالتزام الذي لا يتزعزع لمساعدة البلدان وأصحاب المصلحة، على معالجة القضايا المتعلقة بالتوسع الحضري وآثارها على المجتمعات والاقتصادات والبيئات. وسنستمر بمواصلة بناء الجسور من أجل مستقبل أكثر تعاطفًا وتسامحًا مع شركائنا الرئيسيين."
من جانبه، ذكر الموقع الرسمي لمؤسسة "الوليد للإنسانية" أن الأميرة لمياء، تحظى بتقدير كبير لعملها الإنساني وجهودها الخيرية للنهوض بالتنمية المستدامة والشاملة لأكثر الفئات ضعفا، وبصفتها سفيرة النوايا الحسنة، سوف تدعم موئل الأمم المتحدة للمساعدة في مواجهة التحديات الحضرية في الدول العربية، والنهوض بالتنمية الحضرية المستدامة كمحرك للتنمية والسلام.
بدورها، أكدت وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة ميمونة محمد شريف، أن شراكة الأميرة لمياء ستسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية موئل الأمم المتحدة لمدن المستدامة اجتماعياً وبيئياً، والتي لا تترك أحداً ولا مكان وراءها.
من جهته، صرح المدير الإقليمي لموئل الأمم المتحدة للدول العربية عرفان علي، أن "دور الأميرة لمياء الجديد كسفيرة للنوايا الحسنة للدول العربية، بصفتها ناشطة في مجال العمل الإنساني، ستدعم جهودنا في توفير المأوى المناسب والتعافي الحضري وإعادة الإعمار وإعادة البناء بشكل أفضل".
من جانبه، عيّن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله، ميادة بدر، رئيساً تنفيذياً لهيئة فنون الطهي، وذلك ضمن مساعي وزارة الثقافة لتطوير قطاع الطهي في المملكة وتنظيمه وتمكين الناشطين فيه.
وتتولى ميادة بدر من خلال الهيئة الجديدة مسؤولية تنظيم قطاع الطهي وتطويره، والنهوض بمقوماته، ودعم وتشجيع الممارسين فيه، كما ستعمل على وضع ستراتيجية للقطاع ومتابعة تنفيذها، وستكون الهيئة الوليدة مرجعاً لكل ما له علاقة بإدارة القطاع وتنظيمه، حيث ستكون الجهة المسؤولة عن إصدار الترخيص للأنشطة ذات العلاقة بمجال عمل الهيئة وتنظيم المؤتمرات والمعارض في حدود اختصاصها، بالإضافة لإقامة الدورات واعتماد البرامج التدريبية المهنية في مجال فنون الطهي.
وتأتي الهيئة الجديدة في إطار مشروع وزارة الثقافة للنهوض بالقطاع الثقافي المحلي بمختلف اتجاهاته الإبداعية، وهي واحدة من 11 هيئة ثقافية جديدة أطلقتها الوزارة لإدارة القطاعات الثقافية المكوّنة للمشهد الثقافي السعودي.
في غضون ذلك، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع رئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي، في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن خادم الحرمين ورئيس غينيا كوناكري، عقدا جلسة محادثات، تم خلالها استعراض مجالات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تنميتها وتعزيزها.