الخميس 12 يونيو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

لندن وبرلين وباريس تتهم طهران بتطوير صواريخ تحمل رؤوساً نووية

Time
الخميس 05 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: اتهمت بريطانيا وألمانيا وفرنسا إيران بالمضي قدما في تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وحضت الدول الثلاث في رسالة مشتركة وزعها مندوبوها لدى الأمم المتحدة، الأمين العام أنطونيو غوتيريس، على إبلاغ مجلس الأمن في تقريره المستقبلي بأن أنشطة طهران الصاروخية الباليستية، لا تتماشى مع قرار المجلس الذي صدر في 20 يوليو 2015، دعما للاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1.
وأشارت إلى لقطات نشرت في الإنترنت في 22 أبريل الماضي، تظهر اختبار صاروخ "شهاب-3" متوسط المدى، مؤكدة أن الصاروخ يعد قادرا من الناحية التقنية على حمل رأس نووي.
وجددت الدول الثلاث قناعتها الثابتة بمضي إيران قدما في تطوير مثل هذه الصواريخ والتكنولوجيات المتعلقة بها، داعية طهران إلى "الامتناع عن ممارسة أي أنشطة تتعلق بصواريخ تعد قادرة على حمل رؤوس نووية".في غضون ذلك، نفت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" أمس، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إرسال 14 ألف جندي أميركي إضافي للشرق الأوسط.
ووصفت المتحدثة الإعلامية باسم "البنتاغون" أليسا فرح على "تويتر"، تقريرا نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" في هذا الإطار بأنه "خطأ"، مؤكدة أن "الولايات المتحدة لا تفكر في إرسال 14 ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط".
من جانبه، قال وكيل وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية جون رود، "مازلنا نشعر بالقلق إزاء اعتداء إيراني محتمل"، مضيفا "أعتقد أننا سنكون نشيطين في عمليات النشر وفي ردنا وكيفية توجيه الرسائل.. أرسلنا إشارات واضحة وصريحة جدا إلى الحكومة الإيرانية حول العواقب المحتملة للاعتداء".وكانت "وول ستريت جورنال" نقلت ليل أول من أمس عن مسؤولين، أن واشنطن تدرس توسيع وجودها العسكري في المنطقة، بما يتضمن إرسال عشرات السفن الحربية ومعدات عسكرية أخرى ونحو 14 ألف جندي، للتصدي لإيران.
من جانبها، أفادت مجلة "نيوزويك" الأميركية، بأن القوات الإيرانية الخاصة تستخدم طائرات من دون طيار انتحارية بالقرب من القوات الأميركية في الشرق الأوسط، مشيرةً إلى أن هذه الأنشطة مؤشر على أن الميليشيات التابعة لإيران، تعمل بناء على طلب من "فيلق القدس" الإيراني، مؤكدةً أنه لا مؤشرات على خطر هجوم وشيك من إيران وميليشياتها.
على صعيد آخر، أعلن المبعوث الأميركي الخاص بإيران براين هوك أمس، أن مزيدا من العقوبات يتم تجهيزها ضد منتهكي حقوق الإنسان في إيران، مؤكدا دعمه احتجاجات الشعب الإيراني ضد ما وصفه بـ"النظام القمعي".
وقال هوك في خطاب للشعب الإيراني نشرته الخارجية الأميركية على حسابها على "تويتر": إن "النظام الإيراني، وخلال الاحتجاجات الحاشدة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، كان ينفذ بوحشية انتهاكات شاسعة بحق الإيرانيين، كما عزل الشعب عن الوصول إلى الإنترنت وقام بقتل المدنيين الأبرياء"، متعهدا "اتخاذ إجراءات حاسمة وفرض مزيد من العقوبات على الأفراد المتورطين في قمع حرية التعبير". وقال: "فرضنا على الفور عقوبات على وزير المعلومات والاتصالات الإيراني محمد جواد، ونعلن أن مزيدا من العقوبات قادمة على النظام الذي ينعدم فيه القانون".من جانبهما، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في العاصمة البرتغالية لشبونة، بتعزيز العلاقات الدفاعية القوية لمقاومة ما وصفاه بعدوان إيراني متصاعد.
وفي إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت مؤخرا في إيران وقوبلت بحملة قمع حكومية دموية، قال نتانياهو إن "عدوان إيران يتنامى، لكن إمبراطوريتها تترنح"، مضيفا "أقول، فلنجعلها تترنح أكثر."
من جانبه، أشار بومبيو أيضا إلى الاحتجاجات المناهضة لإيران في العراق ولبنان، قائلا "إنهم يدركون التهديد من جانب القادة السياسيين الفاسدين الذين يمثلون إيران على نحو سيئ".
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن الاحتجاجات التي تشهدها ايران دلالة على "سخط" يعتري الشعب الايراني على نظام الحكم، معربا عن اعتقاده بأن "الاحتجاجات لا علاقة لها بأسعار الوقود، وانما هي غضب شعبي على النظام"، مضيفا ان الاحداث لم تفاجئه على الاطلاق.
على صعيد آخر، كشفت صحيفة "نيكي" اليابانية، أن اليابان تعكف على اعداد خطة لارسال نحو 270 من أفراد البحرية إلى الشرق الاوسط، لحماية السفن التي تنقل امدادات لليابان، مضيفة أن رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي، يبحث القيام بزيارة للشرق الاوسط في يناير المقبل، تشمل السعودية والامارات.
آخر الأخبار