المحلية
لو فليشير: تعاون متميز بين جامعة الكويت والمركز الفرنسي للبحوث
الأربعاء 14 ديسمبر 2022
5
السياسة
* عجيلي: المعرض يعكس حرص الجانب الكويتي على الانفتاح مع الثقافات والتواصل مع الشعوب* العجمي: قسم اللغة الفرنسية بالجامعة ليس للغة فقط بل معني بدرجة كبيرة بالثقافة والمعرفةأشادت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لو فليشير أمس، بالتعاون المتميز بين جامعة الكويت والمركز الفرنسي للبحوث في شبه الجزيرة العربية ما يؤكد عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين على كافة المستويات.جاء ذلك في كلمة للسفيرة لو فليشير على هامش المعرض الذي نظمته كلية الاداب بجامعة الكويت ممثلة بقسم اللغة الفرنسية في مدينة "صباح السالم" الجامعية والذي يسلط الضوء على العلاقات الثقافية والسياسية والانسانية والتجارية بين البلدين الصديقين والتي امتدت الى أكثر من قرنين من الزمن.وقالت السفيرة إن جامعة الكويت متميزة دائما بتنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية مشيدة بتعاون الجامعة مع المركز الفرنسي للبحوث الذي أصبح مقره بالكويت منذ سنوات بعد أن كان مقره في اليمن.وأشارت الى المعرض الذي اقيم السنة الماضية في المكتبة الوطنية وقدم وثائق نادرة لم تعرض من قبل مبينة ان ما المعرض الحالي ليس مجرد معلومات مبسطة بل ثمرة عمل جبار قام به باحثو المركز الفرنسي.من جانبه قال السفير التونسي لدى دولة الكويت هاشمي عجيلي في كلمة مماثلة إن اهتمام كلية الاداب بإقامة هذا المعرض يعكس وعيها بنشر الاعمال الثقافية واهتمامها باللغات الاجنية الاخرى اضافة الى حرص الجانب الكويتي وانفتاحه مع الثقافات المختلفة والتواصل العلمي والثقافي مع الشعوب.وأشار عجيلي الى نجاح القمة الفرانكوفونية الـ18 التي احتضنتها تونس اخيرا وشارك بها أكثر من 90 دولة يمثلون عدد من الدول العالمية واعطت أبعادا جديدة للعمل الفرانكفوني الذي يسعى الى نشر اللغة الفرنسية وتعزيز التعاون وتبادل الثقافات بين الشعوب المختلفة.بدوره رحب عميد كلية الاداب بجامعة الكويت د.عبدالهادي العجمي في كلمة له بالسفراء والحضور مبينا أن قسم اللغة الفرنسية بالجامعة ليس قسم لغة فقط بل معني بدرجة كبيرة بالثقافة والمعرفة.وقال العجمي إن قسم اللغة الفرنسية يعد نافذة للالتقاء والتواصل مع الثقافة الفرنسية والفرانكوفونية والعمل على نقل هذه الثقافة الى المجتمع والتعاطي مع افكارها المتعددة مشيرا الى أهمية الانفتاح على الثقافة والادب والكتابات الفرنسية لتقريب الشعوب وفتح الصفحات الانسانية بين الامم والحضارات.وأكد أهمية الانفتاح على اللغة الفرنسية للاطلاع على المؤلفات العلمية والادبية والثقافية والاثار الفكرية والفلسفية داعيا الطلبة الدارسين للغة الفرنسية للاطلاع على عمق العلاقات الكويتية- الفرنسية المتجذرة.