لوجندر: استقبال طلبات التأشيرات الفرنسية أول يوليو المقبل

* تأشيرة "الشنغن" لا تعني حرية التنقل في "الاتحاد الأوروبي" ولكل دولة شروطها
* لا طيران مباشراً بين البلدين حالياً ونعمل مع الكويت لعودة الفرنسيين
* التجهيز لعقد لجنة الحوار الستراتيجي الكويتية - الفرنسية قريباً
* تعاون أمني وعسكري وطيد وزيارة مرتقبة لفرقاطة فرنسية وتدريب لعسكريين
* توقيع اتفاقية صحية خلال 10 أيام وتدريب كوادر طبية وتمريضية
* مباحثات جيدة مع الحكومة الكويتية لتدريس اللغة الفرنسية في مدارسها

كتب - شوقي محمود:

اكدت السفيرة الفرنسية لدى الكويت آن كلير لوجندر الاستعداد لبدء استقبال طلبات التأشيرات الجديدة للراغبين للسفر الى فرنسا من الكويتيين والمقيمين بدءا من أول يوليو المقبل وذلك بعد اعلان بلادها فتح حدودها لاستقبال السياح والمسافرين.
واضافت لوجندر في مؤتمر صحافي عقدته في مقر إقامتها مساء الخميس الماضي أن السفارة الفرنسية استقبلت منذ نهاية مايو الماضي طلبات تأشيرات الطلبة وتجديد التأشيرات التي انتهت العام الماضي ولَم يتمكن اصحابها من السَّفَر بسبب غلق الاجواء وحظر السفر بسبب جائحة "كورونا"، مشيرة الى أن مركز التأشيرات الفرنسية يعمل من الثامنة صباحا إلى الرابعة مساء يوميا ماعدا أيام العطلات الأسبوعية ويستقبل ما بين 50 و80 طلب تاشيرة يوميا.
وعن وضع الكويت في قوائم الدخول إلى فرنسا في اطار "كورونا" اوضحت لوجندر، أن بلادها تضع الكويت ضمن القائمة البرتقالية والتي يتطلب القادمون منها الحصول على جرعتين من التطعيمات المعتمدة لدى" الاتحاد الأوروبي" واجراء اختبار PCR قبل 72 ساعة من موعد السَّفَر، لافتة الى أن الفئات العمرية ما بين "12-16" عاما مستثنية من التطعيم على أن يتم الأخذ بعين الاعتبار أن أولياء امورهم قد تلقوا الجرعتين من اللقاحات المعتمدة.
وشددت عن أن الحصول على تأشيرة "الشينغن" لا يعني حرية تنقل المسافر بين دول" الاتحاد الأوروبي" وعليهم الاطلاع على الشروط التي وضعتها كل دولة بخصوص قيود السَّفَر والحجر الصحي.
وحول امكانية السَّفَر بشكل مباشر من الكويت الى فرنسا، قالت لوجندر أنه لا توجد حتى الآن خطوط طيران مباشرة ولكن بالامكان السَّفَر إلى فرنسا عن طريق العديد من الوجهات، آملة عودة ابناء الجالية الفرنسية المقيمة في الكويت في القريب العاجل بعد بحثها هذا الموضوع مع السلطات الكويتية المختصة.
وعن عودة الحياة في فرنسا قالت لوجندر إن بلادها مفتوحة للجميع كما تم تخفيف عدد ساعات الحظر، ناصحة المسافر الراغب في زيارة الأماكن السياحة التسجيل مسبقا في برنامج "كومبيوس".
وتطرقت لوجندرالى آخر مستجدات تطور العلاقات الفرنسية الكويتية فاكدت أنها شهدت تطورا ملحوظا في كافة المجالات كما انها التقت سمو رئيس الوزراء ووزراء لبحث العديد من المواضيع المتعلقة بمجالات الصحة والتعليم والدفاع، مشيرة الى أن للبلدين علاقات وطيدة فيما يخص التعاون الامنى والعسكري وهذا يتجلى من خلال الاتفاقية المبرمة بينهما في هذا المجال عقب تحرير الكويت والتي تجددت فيما بعد.
ولفتت إلى أن التعاون بين القوات البحرية بين البلدين متميزة، كاشفة عن زيارة مرتقبة لفرقاطة فرنسية الى الكويت قريبا، فضلا عن استمرار التعاون في تدريب الطلبة العسكرين.
وبشأن التعاون الصحي اشارت لوجندر الى انها بحثت مع وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي وتم الاتفاق على تدريب الكوادر الطبية والتمريضية، كاشفة عن زيارة أحد ممثلي المستشفيات الفرنسية لتوقيع اتفاقية مع شركة كيمز في الكويت في غضون الـ 10 ايام المقبلة.
وحول تعليم اللغة الفرنسية، لفتت الى وجود مباحثات جيدة لتدريس اللغة الفرنسية في المدراس الحكومية لنشر الثقافة الفرنسية، مشيدة بعقد الاجتماع الاول لمجلس الفرانكوفونية برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد.، والاستعداد لعقد القمة الفرانكوفونية في مدينة جربة التونسية فضلا عن زيارة سفراء الدول الاعضاء في منظمة الفرنكوفونية إلى المدرسة الفرنسية في الكويت.
وردا على سؤال بشان الاحتفال بالذكرى الستين لاقامة العلاقات الكويتية الفرنسية قالت لوجندر: ناقشت مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد موضوع احتفال الكويت وفرنسا بمناسبة مرور 60 عاما على اقامة العلاقات الديبلوماسبة بينهما والتي ستضمن زيارات على مستوى عال للعديد من مسؤولي البلدين.
واشارت إلى أنه يتم العمل حاليا للتجهيز لعقد لجنة الحوار الستراتيجي بينهما والتي هي المظلة الرئيسية لبحث سبل التعاون في جميع المجالات في ظل علاقاتنا الحيوية جدا ووجود سبل لتطويرها عديدة "وانا اعمل في جميع الاتجاهات من اجل تعزيز وتطوير العلاقة".