السبت 12 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

لولا جفان: أتمنى غزو القلوب ببصمتي الخاصة

Time
الأربعاء 24 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
القاهرة ـ رضوان عبدالونيس:


حققت المطربة اللبنانية لولا جفان شهرة كبيرة بأغنيتين خارج السرب، حيث كانت ثاني فنانة تغني للشيكولاتة بعد السندريللا سعاد حسني، وأردفتها بأغنية "أجيله كده".
لولا درست الاقتصاد في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا، ثم درست الموسيقى لأربعة سنوات، واحترفت الغناء، فاستعانت بالمخرج جاد شويري لتقدم كليبين مختلفين، وهي ضيفة "السياسة" في هذا اللقاء.

ما ردود فعل الجمهور على أغنية "الشيكولاتة"؟
حققت نجاحا كبيرا، ونسبة مشاهدة مرتفعة على قناتي الخاصة بموقع "يوتيوب"، ويبدو أن الكثيرون يعشقون "الشيكولاتة" بأنواعها، وأنا شخصيا أفضل الأنواع الخام منها.
لماذا اخترت التغريد خارج السرب؟
أرفض أن أكون تقليدية، وفضلت أن يكون لي بصمتي ولوني الغنائي الخاص، وهكذا كان للمخرج الشهير جاد شويري، بصمة فنية مختلفة أيضا، شكلت أسلوبي الغنائي الخاص، الذي بدأ بأغنية "الشيكولاتة"، التي كونت جسرا من المحبة بيني وبين الجمهور وهي إخراج جاد شويري وألحان محمد يحيي وكلمات محمد خليل.
ظهرت باطلالة مميزة في الكليب من يقف خلفها؟
مصمم الأزياء العالمي جان لويس صبحي، الذي قدمني في صورة مبهرة مناسبة تماما للأغنية.
كيف دعمت أغنية "أجيله كده" مشوارك الفني؟
قدمتها من اخراج جاد شويري أيضا في فكرة جديدة، بالاستعانة بالفنانة أمل عفيش لنقدم معا ضمن أحداث الكليب قصة مطربة جديدة شابة تريد أن تقدم أغنيتها بمساعدة مطربة الأوبرا الكبيرة، التي ترفض مساعدتها، وتطلب منها إعداد فنجان قهوة لها، ولكن الفتاة تتمرد ثم تغني خلسة "أجيله كده" برغم رفض المطربة الكبيرة وغضبها الشديد، ومع محاولتها إفساد الأغنية، إلا أن الشابة تتحداها، وتغني بمساعدة العاملين في الستديو الذين أفسحوا الطريق للوجه الجديد، فتحقق نجاحا كبيرا يشعل المسرح، ويكتب شهادة ميلاد فنية جديدة لها، وهي فكرة جديدة تماما، لم نشهدها في الكليبات التي قدمت لعالم الغناء من قبل.
ألا تلاحظين أن فكرة الأغنية تشبه جو الأساطير القديمة وقصة سندريللا؟
هي فكرة جديدة جدا، ولو تشابهت مع تلك الأجواء الجميلة، ولكنها قدمت بمنظور مختلف تماما، ورؤية أكثر من رائعة.
حصدت نجاحا منقطع النظير، دعم نجاح الأغنية السابقة، لماذا تعتمدين على المخرج جاد شويري؟
لأنه وضعني في منطقة مختلفة، ومميزة كعادته دائما مع المطربين والمطربات، لأنه صاحب رؤية مغايرة تماما، ولديه نظرة استثنائية، وقادر على إخراج الطاقات الفنية المدفونة داخل الفنانة.
هل اخترت الغناء باللهجة المصرية؟
نعم، فهي قريبة للقلوب والجميع يفهمها وكلنا تربينا عليها، ونحن نستمع للمطربين والمطربات المصريين، ونشاهد الأفلام المصرية التي علمتنا اللهجة المصرية بسهولة ويسر، كما ان إقامتي في مصر لفترة جعلتني أتقن هذه اللهجة، وهذا لا يمنع أني أتمنى الغناء بجميع اللهجات، وأن يصل صوتي للعالم كله، وليس للوطن العربي فقط.
متى تغنين باللهجة اللبنانية؟
قريبا، لا سيما أن لبنان تضم عددا من الأصوات الجميلة التي تنتشر في أنحاء الوطن العربي، وأنا عموما ضد التفرقة في الغناء، أو التمييز بين لهجة وأخرى.
لماذا اخترت الغناء باللهجة المصرية إذا؟
لأني وجدت فيها الأفكار الجديدة التي أبحث عنها، ولو وجدتها في أي لهجة أخرى ما ترددت في غنائها.
ما أحب الأصوات اللبنانية والعربية إليك؟
المطربات إليسا ونانسي عجرم ويارا مع حفظ الألقاب، وفي مصر عمرو دياب، تامر حسني، محمد حماقي وحسام حبيب، حيث أعدهم جيلي الفني.
هل ترحبين بالنقد؟
أصغي للنقد البنّاء فقط، لكني لا ألتفت للنقد الهدام الذي لا أساس له، وأعد تعليقات الجمهور نوع من النقد الذي اهتم به، لأنه بمثابة جسر المحبة بيني وبين جمهوري.
ما نوع النقد الذي لا تلتفتين إليه؟
كأن ينتقد أحدهم ملابسي دون سند أو مبرر، سوى لأني اتبع خطوط الموضة مثل أي فتاة في سني تهتم بنفسها وجمالها وشياكتها، دون أن يلتفتوا لما أقدمه من أغنيات، وألحان وكلمات.
هل تقدمين هذه الأغنيات طمعا في الحصول على جائزة؟
جائزتي الكبرى عندما أكون محبوبة من الجميع، ويحفظون أغنياتي عن ظهر قلب، وهي الغاية الكبرى لأي فنانة.
يبدو أن طموحاتك الفنية كبيرة فإلى أي مدى هذا الطموح؟
لأبعد مدى، وبلا حدود فأنا أتمنى أن أصل للعالمية وأن أغزو كل القلوب ببصمة خاصة لي كما أشرت من قبل.
نجحت كمطربة فهل تفكرين في التمثيل؟
ربما يكون ذلك خطوة ثانية، مثل كثير من المطربين الذين جمعوا بين الغناء، والتمثيل ونجحوا في المجالين.
هل يمكن أن تقدمي فيلم غنائي كأفلام زمن الفن الجميل؟
ولم لا؟ فهذه الأفلام ما زلنا نستمتع بها حتى الآن وهي أشبه بالسيمفونية التي كلما مر عليها الزمن ازدادت جمالا ونجاحا.
كتبت الأغنيات وأنت في الثانية عشرة، متى نراك مؤلفة أيضا؟
أعشق القراءة وأكتب الشعر، وربما يأتي يوم أغني من كلماتي، ولكني حاليا متفرغة للغناء واثبات ذاتي فيه.
درست الاقتصاد في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا فكيف انتقلت للغناء؟
دراستي للاقتصاد لم تمنعني من دراسة الموسيقى أيضا، بل ساعدتني في عمل ما يشبه دراسة الجدوى لتلك الأغنيات قبل أن أغنيها لأتوقع مدى نجاحها من عدمه، بفحص الكلمات والألحان، فالموهبة وحدها لا تكفي، ولذا درست الموسيقى لمدة أربعة سنوات، ومنذ الطفولة كنت أتدرب على الموسيقى، والغناء على يد مدرس موسيقى، نجح في اكتشاف مواطن الضعف والقوة في صوتي، ودربني على المقامات الموسيقية، بشكل جيد جدا، وأهلني لأن أكون مطربة في المستقبل.
هل أذنك الموسيقية وسماعك للمطربين والمطربات ساعداك كمطربة؟
بالتأكيد كونت خلفية موسيقية كبيرة مثل الفنانة وردة الجزائرية التي أحفظ معظم أغنياتها عن ظهر قلب، وكلها أغنيات سبقت عصرها بعصور طويلة لا سيما التي كانت من ألحان الموسيقار بليغ حمدي، الذي أبدع ولحن أغنيات رائعة، كما أنني أعد نفسي تلميذة نجيبة للمطربة سميرة سعيد، وعالميا أحب صوت مادونا وبيونسي.
آخر الأخبار