"لوميير" يكرم جين كامبيون ويعرض أكثر من 150 فيلماً

شهدت مدينة ليون الفرنسية، افتتاح مهرجان "لوميير" السينمائي، الذي يعرض أكثر من 150 فيلماً روائياً ووثائقياً، وتتخلله لقاءات وتكريم لبعض كبار النجوم، كالمخرجين الإيطاليين ماركو بيلوكيو وباولو سورنتينو والنيوزيلندية جين كامبيون والفيلسوف الفرنسي إدغار موران.
وتحصل كامبيون (67 عاماً) خلال الدورة الثالثة عشرة للمهرجان، على "جائزة لوميير 2021"، التي يعتبرها المنظمون "نوبل السينما"، بعدما نالت أخيراً جائزة "الأسد الفضي" لأفضل إخراج في مهرجان البندقية السينمائي الثامن والسبعين.
وستتاح للجمهور مشاهدة أو إعادة مشاهدة أفلامها الروائية السبعة على الشاشة، وبينها أحدثها "ذي باور أوف ذي دوغ" إنتاج "نتفليكس"، و"ذي بيانو"، الذي فازت عنه بالسعفة الذهبية في كان العام 1993.
كذلك يحظى الجمهور بفرصة اكتشاف ثلاثة أفلام أخرى معدّة للمشتركين في منصة البث التدفقي الأميركية، هي "ذي لوست دوتر" إخراج ماغي غيلنهال، و"إي ستاتا لا مانو دي ديو" (يد الله)، آخر أعمال باولو سورنتينو، و"باسينغ"، أول فيلم روائي طويل للممثلة الأميركية ريبيكا هول.
وأشار المهرجان إلى أن تكريم جين كامبيون كان "إحدى آخر رغبات" السينمائي الفرنسي برتران تافرنييه منذ تولى رئاسة "معهد لوميير"، حتى وفاته في 24 مارس الفائت، وستقام خلال المهرجان أمسية خاصة بمثابة تحية لتافرنييه.
وعرض في افتتاح المهرجان نسخة مرممة من فيلم "ذي كاميرامان" الصامت لباستر كيتون، ورافق الشريط العائد إلى العام 1928 عزف على البيانو للشاعر والملحن فنسان دوليرم.
ويستمر مهرجان "لوميير" إلى 17 الجاري، وتقام عروضه وأنشطته في نحو عشرين موقعاً بمدينة ليون، وبينها حفلات موسيقية مرافقة لأفلام سينمائية، أحدها "كازانوفا" لألكسندر فولكوف (1927) في نسخة مرممة.