ليبيا: "5+5" تبحث في أنقرة خروج المُرتزقة والمُقاتلين الأجانب

طرابلس، عواصم - وكالات: أعلنت وزارة الدفاع التركية، أول أمس، أن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) عقدت اجتماعاً بالعاصمة أنقرة، لبحث إخراج "المرتزقة" والمقاتلين الأجانب ضمن خطوات إحلال السلام في ليبيا.
وقالت الوزارة في بيان: إن الاجتماع الذي عقد بناء على طلب الجانب الليبي وبوساطة من البعثة الأممية في ليبيا، تضمن تقديم إحاطة حول خطة عمل أقرتها اللجنة في جنيف بالثامن من أكتوبر الماضي، تتضمن إخراج "المرتزقة" والمقاتلين الأجانب من البلاد تدريجيا.
وأضاف البيان ان المشاركين بحثوا أيضا الخطوات الممكن اتخاذها من أجل إحلال السلام والاستقرار والأمن في ليبيا.
وعلى صعيد متصل، أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان خلال اتصال هاتفي، أهمية التسوية السياسية للوضع في ليبيا، وضرورة الالتزام الكامل بتنفيذ اتفاقية (مينسك) لعام 2015 فيما يتعلق بتطورات الوضع في أوكرانيا.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان: إن بوتين وأردوغان أعربا خلال الاتصال عن الأمل في نجاح الانتخابات العامة التي ستجرى في ليبيا في 24 الجاري، والتي من شانها ان تساهم في استعادة مؤسسات الدولة وضمان سلامة الاراضي الليبية.
ومن جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن التحدي الأكثر إلحاحًا بالنسبة لإيطاليا في منطقة البحر الأبيض المتوسط هو تحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأشار دي مايو، خلال كلمته في مؤتمر "حوارات المتوسط" بالعاصمة روما، إلي مخرجات مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، والذي دعا الفاعلين الليبيين إلى الالتزام البناء بعملية انتخابية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية.
وفي سياق متصل، أكدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، أن قدرة ليبيا على وقف تدفقات الهجرة عبرها تحتاج إلى تأمين الحدود الجنوبية لبلادها.
وانتقدت المنقوش، نظام ردع المهاجرين عن الوصول إلى شواطئ أوروبا، معتبرة أنه فشل في معالجة جذور المشكلة، ولم يخدم حتى الآن سوى مصالح دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت الوزيرة الليبية -في كلمتها عبر الانترنت أمام منتدى "حوارات المتوسط" ​​المنعقد في العاصمة الإيطالية روما-: إن مشكلة المهاجرين معقدة للغاية، منوهة بأن ليبيا ليست وجهة نهائية للمهاجرين، لافتة إلى أن أحيانًا يأتي المهاجرون من دول أكثر سلامًا من بلادنا، وهم يعرفون على أية حال، الوضع الذي يجدون فيه أنفسهم معنا.