الدولية
ليبيا: الشحنة التركية كانت تحوي أسلحة ومتفجرات
الأحد 30 ديسمبر 2018
5
السياسة
طرابلس - وكالات: كشف رئيس لجنة المتابعة بميناء الخمس الليبي محمد القويري أمس، تفاصيل جديدة خاصة بشحنة الأسلحة التركية المضبوطة بالميناء. وأكد القويري أن شحنة الأسلحة المضبوطة بالميناء تعود لشركتين إحداهما تدعى شركة «سحاب» للاستيراد والتصدير، والأخرى تدعى «تاكراولا»، وتعنى باستيراد المواد الغذائية، وفقاً للمراسلات الرسمية من قبل الشركتين للميناء التجاري..وقال إن التحقيقات جارية بشأن الوضع القانوني للشركتين، وإن شركة الملاحة التي قامت بالشحن، اسمها شركة «مرفأ مصراتة للخدمات الملاحية»، والسفينة المحملة بحاويتي الأسلحة ترفع علم أنتيكيا انطلقت من ميناء إسطنبول إلى ميناء الخمس.وأوضح أن إجراءات متابعة الشركتين لدى جهات الاختصاص حالياً، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما، مشيراً إلى أن المضبوطات لدى مديرية أمن الخمس.واضاف إن نيابة مدينة الخمس تحقق حالياً في القضية، موضحاً أن الشحنة وهي آتية من تركيا وموردة لشركة خاصة، كانت تحوي أسلحة ومتفجرات صوتية وبنادق صيد فقط.من ناحية ثانية، قالت مصادر أمنية إن إجراءات استباقية اتخذتها السلطات في ليبيا قبل البدء في أول مراحل الانتخابات المرتقبة، في عام 2019.وأضافت إن الإجراءات الجديدة تسير في اتجاه تشكيل غرفة أمنية مشتركة، بين وزارتي الداخلية في الحكومة الموقتة وحكومة الوفاق مع بداية العام الجديد، تمهيداً للعمل المتكامل في فترة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.وقال رئيس غرفة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق محمد أبوسعيد إن الاجتماعات الحالية تهدف إلى توحيد الجهود الأمنية ومواجهة الجماعات الإرهابية والخارجين عن القانون.وأضاف إن الانتخابات المرتقبة ستحتاج إلى جهود متكاملة بين الوزارتين، وأن الملفات كافة تبحث بين الأطراف الأمنية.من جانبها، ذكرت حكومة الوفاق في بيان، أن مدير أمن طرابلس العميد سالم السائح قريمدة ترأس وفداً من القيادات الأمنية بالمنطقة الغربية والجنوبية، خلال لقاء مع مدير أمن بنغازي العميد عادل عبد العزيز وعدد من القيادات الأمنية بالمنطقة الشرقية.بدوره، أكد مصدر أمني أن الخطوة التي يجرى العمل عليها حالياً، ستكون نتائجها إيجابية بشكل كبير في مجمل الأراضي الليبية.إلى ذلك، أكدت مصادر مقربة من سيف الإسلام القذافي، أنه سيظهر في ليبيا للعلن خلال العام المقبل، رابطة ظهوره بتحديد موعد الانتخابات الليبية، ومشيرة إلى أنه سيتقدم أوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية.