ليبيا تتهم قطر وتركيا و"الإخوان" بمحاولة عرقلة الانتخابات

طرابلس - وكالات: اتهم رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، قطر وتركيا وجماعة "الإخوان" بمحاولة عرقلة الانتخابات الليبية المرتقبة.
وأكد صالح في حوار صحافي أول من أمس، أنه لم يحسم موقفه من الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية، التي تسعى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لإجرائها خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن حل الأزمة الليبية يتحقق باستبدال جميع حكام البلاد.
وقال إن ليبيا مؤهلة لانتخاب رئيس من الشعب طبقاً للإعلان الدستوري الموجود حالياً، مؤكداً رغبة الشعب الليبي في إجراء الانتخابات.
وانتقد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، معتبراً إياه منحازاً لحكومة الوفاق الوطني، برئاسة فايز السراج.
ونفى وجود أي خلافات مع القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، مؤكداً أن ما قام به حفتر هو تحمل المسؤولية في تلك الظروف الصعبة عندما كان القتال في بنغازي والهلال النفطي ودرنة وكل مكان من ليبيا.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تونس، أمس، أن بلاده مهتمة بالأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب، مضيفاً إنه من الضروري تشكيل جبهة موحدة مع الجميع لمكافحة الإرهاب.
وقال إن لروسيا موقفا بشأن سبل التسوية الليبية، ويجب العمل في هذا الاتجاه تحت إشراف أممي، مع الأخذ بعين الاعتبار مواقف الدول المجاورة مثل الجزائر وتونس ومصر.
من ناحية ثانية، سيطرت قوات الجيش الليبي على مواقع عدة في مدينة سبها (جنوب)، ضمن عملية تحرير الجنوب، التي أطلقها الجيش في 17 يناير الجاري.
وقال الملازم سراج عبدالله إن الجيش يسيطر على مدينة سبها بالكامل وسط ترحيب أهالي المدينة، مضيفاً إن الجيش تمركز أمس، في قاعة الشعب والشركة الهندية وجامعة سبها والمطار الدولي، ومشيراً إلى أن جميع الأطراف المحلية كانت متعاونة في تسليم المواقع التي بيدها للجيش.
وأشار إلى أن عملية الجيش في الجنوب تهدف إلى محاربة التهريب بأنواعه كافة، كما أن وحدات الجيش بدأت في ملاحقة وضبط السيارات المعتمة الزجاج، والتي ثبُت تورطها في التستر على شخصيات إرهابية من تنظيم "داعش" كانت تتجول في المدينة من دون أن يفطن لها احد.