الأحد 18 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ليبيا تحبط محاولة تهريب أسلحة تركية جديدة في طبرق

Time
الثلاثاء 08 يناير 2019
View
5
السياسة
طرابلس - وكالات: أعلنت السلطات الليبية، إحباط دخول شحنة جديدة من الأسلحة التركية إلى البلاد عبر ميناء مصراتة، في خرق آخر من طرف أنقرة لقرار مجلس الأمن الدولي، حظر بيع ونقل الأسلحة إلى ليبيا، ودليل جديد على تورطها في دعم المسلحين.
وذكرت مصلحة الجمارك بميناء مصراتة في بيان، ليل أول من أمس، أنها "ضبطت شحنة أسلحة تحتوي على مسدسات تركية داخل حاوية تحتوي على بعض المواد المنزلية وألعاب الأطفال من الأمام، وذلك لغرض التمويه".
وأضافت إنه بعد فرز وجرد البضاعة، "وجدت 556 كرتونة، تحتوي كل واحدة منها على 36 مسدساً"، أي ما يعادل نحو 20 ألف مسدس، من دون تقديم مزيد من التوضيحات عن الجهة المرسلة للأسلحة أو المستفيدة منها.
وهذه ثاني شحنة أسلحة تركية تنجح الأجهزة الأمنية الليبية في إحباط دخولها إلى البلاد في أقل من شهر، بعد ضبطها في وقت سابق، شحنة أسلحة وذخيرة بميناء الخمس كانت على متن سفينة آتية من تركيا.
وقال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي العميد أحمد المسماري إن الشحنة المضبوطة أظهرت أن "النظام التركي بصدد اتباع سيناريو جديد لزعزعة استقرار ليبيا، يعتمد على عمليات الاغتيال، إذ تحتوي هذه الشحنات على ذخيرة وأسلحة وكاتمات صوت تستخدم في عمليات الاغتيال، وذلك بعد أن كانت ترسل متفجرات وقنابل أسلحة قتالية، عثر عليها الجيش الليبي لدى الجماعات الإرهابية في بنغازي ودرنة".
في سياق آخر، أعلنت مصلحة الجمارك أمس، أن ضابط التحقيق في شحنة الأسلحة التركية التي تم ضبطها بميناء الخمس قبل نحو ثلاثة أسابيع النقيب طارق زريقيط، نجا من محاولة اغتيال، بعد تعرضه إلى هجوم مسلح من قبل مجهولين، أثناء توجهه إلى مقر عمله.
من ناحية ثانية، وبعد الكشف عن التحضير لمؤتمر سيعقد منتصف يناير الجاري، في تونس، من أجل توحيد الليبيين، كشف المسؤول السياسي لـ"جبهة النضال" الليبية أحمد قذاف الدم القذافي، ابن عم الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، أن أنصار القذافي سيشاركون في المؤتمر.
وقال "نحن لسنا حزباً، إنما تجمع يضم نحو 11 تنظيماً وقبائل أيضاً".
وأوضح أن الهدف من المؤتمر إنقاذ ليبيا من الوضع البائس الذي غرقت فيه، وبعدها تأتي المرحلة السياسية.
وانتقد الطبقة الحاكمة حالياً في ليبيا مشككاً في شرعيتها، وقال إن "هذه ليست ثورة، بل هو غزو أجنبي، فالصواريخ الأجنبية لا تصنع شرعية، لذا نرفض أن يحكم هؤلاء ليبيا"، مضيفاً "نطالب ببناء دولة جديدة من دون تهميش أحد".
وبشأن سيف الإسلام القذافي، فأكد أنه موجود، وهو أحد القيادات الليبية الذي قبع في السجن، وخرج بعفو، معتبراً أنه سيساهم بإيجابية في بناء السلم في ليبيا، كما شدد على أن لسيف الإسلام مشروع سياسي يتمثل بـ"ليبيا الغد" الذي ينضوي فيه مئات آلاف من الشباب الليبيين.
في غضون ذلك، وصل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا غسان سلامة أمس، إلى الجزائر في زيارة عمل ليومين.
على صعيد آخر، أفادت أنباء صحافية بإلقاء القبض على أحد قادة تنظيم "أنصار الشريعة" في بنغازي المدعو عماد الغرياني، مضيفة إن "الغرياني قبض عليه وهو مختبئ داخل منزل في مدينة الزاوية غرب طرابلس".
آخر الأخبار