طرابلس - وكالات: حذرت القوات البحرية الليبية مع جهاز حرس السواحل التابع لها أمس، المنظمات الدولية غير الحكومية من الاقتراب من السواحل الليبية.وذكرت القوات في بيان، "ندرك أن موسم الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا على الأبواب، ولذا فإنها تنبه المنظمات الدولية غير الحكومية من التواجد غير القانوني في المياه البحرية كافة انتظاراً للمهاجرين غير الشرعيين في محاولة جذبهم، وإغرائهم بالتعاون مع تجار البشر والمهربين بالخروج والمجازفة بركوب البحر".وأكدت أن صمت المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي حيال تصرفات بعض المهاجرين غير الشرعيين، خصوصاً تلك المتعلقة بالاستيلاء والإجبار قد يغري مستقبلاً مجموعات مسلحة تتظاهر بأنهم مهاجرون وعند إنقاذهم يقومون بأعمال القرصنة، وقد يصل مستقبلاً إلى الحجز والقتل، وقرصنة زوارق مسلحة.وطالبت المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي القيام بواجبهم الأخلاقي والقانوني حيال هذه الأعمال ومواجهتها بالحزم، داعية إلى إنهاء تواجد وسطوة المنظمات غير الحكومية قبالة الساحل الليبي.من ناحية ثانية، عرض مواطن ليبي، خيمة القذافي الشهيرة، التي كان يستقبل فيها الرؤساء في ليبيا ويسافر بها في تنقلاته الخارجية، للبيع على الإنترنت.
وقال مالك الخيمة مسعود المشاي إنه حصل على واحدة من الخيام التي يمتلكها القذافي، من أحد المقربين منه، بعد سقوط نظامه، واحتفظ بها في بيته بمنطقة الشقيقة جنوب مدينة غريان (غرب)، حتى اليوم الذي قرر فيه بيعها، مشيراً إلى أنها "مكتملة ولا ينقصها شيء".وأضاف إنه منذ عرضها للبيع على الإنترنت، تلقى عروضاً عدة لشرائها من مناطق سبها والجفرة وطرابلس داخل ليبيا، وكذلك من خارجها بالتحديد من مصر وبريطانيا. وأشار إلى أن أعلى سعر تلقاه لبيع الخيمة هو 37 ألف دينار ليبي (27 ألف دولار)، لكنه لا يفكر بعد في التنازل عنها مقابل هذا المبلغ.وتحدث عن خصوصيات الخيمة، وقال إنها "نوعية نادرة لا يملكها إلا معمر القذافي، إذ تتميز بقدرتها على مقاومة المياه، وبتصميم مميز وفريد للغاية، حيث تتزين من الداخل بزخرفة هندسية رائعة وإبداعات من النقوش الجميلة، وترتكز على أعمدة صلبة".وكان القذافي يحرص على استقبال زواره وضيوفه في ليبيا داخل خيمة بدوية، وعلى نصبها في الدول التي يسافر إليها في زيارات رسمية.