الدولية
ليبيا: قلق أممي من تأخر الانتخابات ودعوات لمعالجة الاختفاء القسري
الأربعاء 31 أغسطس 2022
5
السياسة
طرابلس، عواصم - وكالات: أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن تضامنها مع عدد لا حصر له من ضحايا الاختفاء القسري والمفقودين في ليبيا.في غضون ذلك، اعربت مساعدة الامين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، عن قلقها البالغ من الجمود المستمر والتأخير المتواصل بتنفيذ العملية الانتخابية في ليبيا، الامر الذي بات يشكل تهديدا متزايدا للامن في طرابلس وضواحيها وربما لجميع الليبيين.من جهته، استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، في مكتبه بالعاصمة طرابلس، سفير تركيا لدى ليبيا، كنعان يلماز.كما التقى الدبيبة أيضا مع مجلس أعيان بلدية مصراتة، وخلال كلمته، قال إن اليد ما زالت ممدودة للخصوم من أجل العمل معًا للوصول بليبيا إلى بر الأمان.وفي الجهة المقابلة، وفي اجتماعين منفصلين، التقى رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا عبر الدائرة المغلقة؛ بعدد من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة.وأثنى باشاغا على دورهم وضرورة مواصلته، وصولا إلى توافقات حول المواد الخلافية بالقاعدة الدستورية.في حين، كشف 58 عضوا بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في بيان حلاً للأزمة، ملخصا في إجراء انتخابات تشريعية في المرحلة الأولى، تفضي إلى برلمان تنبثق عنه حكومة، على أن تكون المهمة الأساسية للبرلمان الجديد هي إنجاز الاستحقاق الدستوري وإجراء الانتخابات الرئاسية.من جانب آخر، أثارت التهديدات التي أطلقها اللواء الليبي خليفة حفتر، ضد الساسة في ليبيا بأنه سيحطم أصنامهم مزيدا من التساؤلات عن دلالة الخطوة وأهدافه منها وما إذا كان يهدد بحرب جديدة. وقال حفتر، خلال زيارته للجنوب الليبي، إن الشعب والجيش يد واحدة قادرة على تحطيم أصنام الساسة، ولم نبنِ الجيش الوطني ليقف متفرجا على ليبيا يجرها العابثون إلى الهاوية، ولن ينقذ ليبيا ويبني خارطة طريقها إلا الشعب نفسه بحماية جيشه. على صعيد آخر، صرح المتحدث الرسمي لمؤتمر المسار الدستوري علي الهلالي، أن وفداً من اللجنة التحضيرية لمؤتمر المسار الدستوري في طرابلس، التقى برئيس مجلس النواب عقيلة صالح وسلمه نسخة من القاعدة الدستورية.من جهة أخرى، قالت مصادر ليبية من غرب ليبيا، إن جولة أخرى من الاشتباكات محتملة خلال الفترة المقبلة، تعد لها الأطراف في الغرب الليبي.وأوضحت المصادر أن تحالفات تجرى الآن مع بعض المجموعات والكتائب، التي لم تشارك في الاشتباكات التي وقعت قبل أيام.واستندت المصادر إلى عودة عبد الحكيم بلحاج، زعيم الجماعة الليبية المقاتلة قبل فترة قصيرة إلى ليبيا، حيث أوضحت أن المشروع الذي جاء به هو تمكين تيارات الإسلام السياسي من العاصمة.