طرابلس- وكالات: بعد اتهام المتحدث باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، قطر بشن حملة تشويه ضد الجيش الليبي، متحدثاً عن تنظيم اجتماعات للقاعدة والإخوان في قطر وتركيا تهدف لتوحيد صفوفهم، دعا رئيس الحكومة الليبية المؤقتة الموالية لقائد الجيش الليبي خليفة حفتر، عبد الله عبد الرحمن الثني، قطر إلى الكف عن التدخل في الشأن الليبي، مبينا أن التدخلات الخارجية تعقد الأوضاع في البلاد.وقال إن "الدوحة ليست في مستوى أن تتدخل في الشأن الليبي، ولا يحق ليوسف القرضاوي أن يتحدث في أي شأن يخص الليبيين"، مطالبا المجتمع الدولي بالابتعاد عن دعم من وصفهم بـ "الخارجين عن القانون وعدم الانحياز لأحد الأطراف"، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية في طرابلس تهدف لتحقيق الاستقرار في ليبيا، التي لن تهدأ إلا عندما تكون هناك قوة واحدة توحد كلمتها.وكان زعيم ميليشيا "لواء الصمود" صلاح بادي وذراع الإسلاميين في ليبيا، انضم إلى ساحة المعركة في العاصمة طرابلس، لجمع شتات الميليشيات المسلّحة والجماعات الإرهابية، وقتال قوات الجيش الليبي، في خطوة تهدف لعرقلة تطهير طرابلس من الإرهاب.وتزامنا، قالت وكالة الأنباء الليبية إن قوات "اللواء التاسع" ترهونة التابعة للجيش الوطني فرضت "سيطرتها مساء أول من أمس على كتيبة 42"، التابعة للميليشيات في منطقة عين زارة شرق طرابلس، حيث أسرت 28 مسلحا وغنمت 14 آلية عسكرية.
كما نقلت الوكالة عن مسؤول المركز الإعلامي "اللواء 73" مشاة، المنذر الخرطوش، قوله إن الجيش سيطر على "سجن الرويمي في ضاحية عين زارة جنوب شرق طرابلس"، وسط استمرار الزحف باتجاه العاصمة.وفي هذا السياق، قالت شعبة الإعلام الحربي إن قوات الجيش "تتقدم باتجاه وسط العاصمة طرابلس وتتمكن من أسر مقاتلين وغنم العديد من الآليات والعتاد الخاصة بالميليشيات المسلحة التي فرت تحت وطأة النيران".في المقابل، قصف سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق الليبية معسكرات لقوات المشير خليفة حفتر في مدينة غريان ، 80 كم جنوب طرابلس، مستهدفا تمركزات قوات حفتر بمعسكري الثامنة وأبو رشادة بمدينة غريان.دوليا، عقد مجلس الأمن جلسة طارئة أمس، بينما ألقى رئيس مجلس النواب الايطالي روبيرتو فيكو باللائمة، على التباينات في السياسات الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي ازائها.