الثلاثاء 01 يوليو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ليبيا: نواب طرابلس يدعمون حكومة الدبيبة وسط تحالفات لتنحيتها

Time
الأحد 23 يناير 2022
View
5
السياسة
طرابلس، عواصم - وكالات: أعلن اثنان وستون نائبا في العاصمة الليبية "طرابلس" دعمهم استمرار حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة مع اجراء تعديلات جوهرية بها، وأصدروا بيانا أكدوا فيه دعمهم منح رئيس الحكومة الحرية لتغيير وزرائه وتمثيل الدوائر الثلاث عشرة في البلاد.
واقترحت مبادرة نواب طرابلس ضرورة التوافق بين الحكومة والمجلس الرئاسي وقيادة الجيش، حول توحيد المؤسسة الأمنية، كما اقترحت أن تكون تركيا والإمارات ومصر وقطر، راعية للاتفاق في حال الموافقة عليه من الأطراف المحلية.
هذا، ويترقب الليبيون جلسة البرلمان القادمة التي ستعقد منتصف الأسبوع المقبل، لإعلان خارطة الطريق الجديدة التي ستحسم مستقبل العملية الانتخابية ومصير حكومة عبد الحميد الدبيبة، التي تواجه دعوات متصاعدة لتغييرها وتحالفات لتنحيتها.
وتحدثت مصادر عن تسريبات إعلامية عن ثلاثة أسماء معروفة، تتنافس فيما بينها لتولي منصب رئاسة الحكومة، يتصدرها وزير الداخلية في حكومة الوفاق السابقة فتحي باشاغا، ونائب رئيس المجلس الرئاسي السابق ورجل الأعمال أحمد معيتيق، ومعهما الديبلوماسي عارف النايض.
غير أن الخطوة تصطدم برئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، الذي يتحصن بدعم أممي وخارجي يعارض تغييره، ويرفض تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة، بعدما أكد أّنه سيستمر في تحمل مسؤولياته وأداء مهامه، مما ينذر بحدوث صدام سياسي خلال الأيام المقبلة.
على صعيد متصل، أثار الاتهام والهجوم الذي شنه رئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري، على كل من سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر، سبب إفسادهما الانتخابات، ردود فعل وتساؤلات حول هدف هذا الهجوم الآن، وما إذا كان محاولة من قبل المشري للتنصل من مسؤولية مجلسه في تنظيم الانتخابات من عدمها.
وهاجم المشري كل من سيف الإسلام وحفتر، واصفا الأول بأنه مجرد فار من العدالة، والثاني مجرم حرب ويحمل جنسية أميركية، محملا الاثنين مسؤولية إفساد العملية الانتخابية"، وفق حواره مع تلفزيون "روسيا اليوم". واقترح المشري للخروج من الأزمة الراهنة بعد فشل الانتخابات أن يتم الاستفتاء على الدستور، وتخفيف حدة المواجهات العسكرية، وإقامة صلح عسكري ومصالحة حقيقية مبنية على العدالة الانتقالية، وجبر الضرر"، كما قال.
في سياق آخر، أكد رئيس الوزراء وزير الدفاع الليبي عبدالحميد الدبيبة أن شعار بلاده سيظل دائما "نعم للسلام ولا للحرب، نعم للبناء ونعم للاستقرار"، مشددا على أن أستقرار ليبيا هدف لابديل عنه.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الدبيبة في الاحتفال الذي أقيم؛ بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من اللواء "111" مشاة بمقره بطرابلس.
في جانب آخر، أكد وزيرا خارجية تونس عثمان الجرندي والجزائر رمطان لعمامرة ان بلديهما يدعمان الحل السياسي في الجارة ليبيا دون تدخل اجنبي.
آخر الأخبار