ليزا بريسلي تدافع عن مايكل جاكسون في كتاب جديد بعد اتهامه بالتحرش

شهدت الساحة الغنائية العالمية جدلا كبيرا في الفترة الأخيرة، بعد عرض الفيلم الوثائقي Leaving Neverland، عبر شبكة HBO، اتهمت من خلاله ملك البوب الراحل مايكل جاكسون بالتحرش جنسياً بالأطفال.
وسرعان ما أسس جمهور ملك البوب الراحل حملات مضادة دفاعا عن جاكسون ضد تلك الاتهامات التي رفضتها عائلته وأصدقاؤه المقربون، متهمين القائمين على الفيلم الوثائقي بالتربح من وراء اختلاق قصة وهمية لا أساس لها من الصحة.
وفي السياق نفسه، تستعد ليزا ماري بريسلي، الزوجة السابقة لمايكل جاكسون، لطرح كتاب جديد يتضمن بعض التفاصيل التي تثبت من خلالها عدم صحة تلك الادعاءات التي عرضتها شبكة HBO ضد ملك البوب الراحل.
ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن ليزا ماري بريسلي، ستكشف الكثير من الأسرارعن حياة جاكسون خلال الفترة التي جمعتهما سوياً في العام 1994 وحتى 1996، بعد تدهور حالته الصحية التي أثرت بشكل كبير على علاقتهما على حد قولها.
وعقدت دار نشر "غاليري بوكس"، صفقة مع ليزا ماري، ابنة النجم الراحل إلفيس بريسلي الوحيدة، تتضمن شراء أسرار زواجها السابق من النجم مايكل جاكسون لنشرها في كتاب، مقابل 4 ملايين دولار.
وتعرض جاكسون خلال الفترة الأخيرة لحملة تشويه كبيرة بعد عرض وثائقي بعنوان Leaving Neverland اتهمه بالاعتداء والتحرش الجنسي بالأطفال، ومساومتهم في حفلات جنس جماعي، وضم مقابلات مع الموسيقي واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهما جنسياً من قبل جاكسون، عندما كان يبلغان من العمر 7 و10 سنوات، وهي التي لم يتقبلها عشاقه في مختلف انحاء العالم، معتبرين أن الفيلم يسعى للتربح وحصد المال.
ومات ملك البوب نتيجة تناوله "البروبوفول" كمسكن آلام ليساعده على النوم، بعد استشارة طبيبه الشخصي كونراد موراي العام 2009، وخضع الأخير للحبس عامين بتهمة القتل غير العمد.