الخميس 10 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

ليفاندوفسكي وحده لا يكفي

Time
الخميس 24 يونيو 2021
View
5
السياسة
إذا كانت بولندا بحاجة في أي وقت مضى لمساهمة حاسمة، من لاعب أثبت بالفعل أهميته لمنتخب بلاده، فقد كانت في حاجة لذلك أول من أمس، في سان بطرسبرغ في مباراتها الأخيرة لدور المجموعات لبطولة أوروبا أمام السويد.
لكن كان المطلوب تأثير واحد ومهم من روبرت ليفاندوفسكي في مباراة تحتاج فيها بولندا للفوز فقط للبقاء في البطولة، رغم أنه سجل ثنائية بالفعل. وبعد تحطيمه الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد بالدوري الألماني مع فريقه بايرن ميونخ، رفع ليفاندوفسكي رصيده من الأهداف في بطولة أوروبا إلى 3، حيث حاولت بولندا بشجاعة الاستمرار في البطولة.
لكن في النهاية خسرت بولندا (3-2) أمام السويد، لتنهي دور المجموعات في ذيل ترتيب المجموعة الخامسة. وكان الاعتماد على إمكانات ليفاندوفسكي واضحا للغاية من البداية، حيث كان القائد البالغ عمره 32 عاما، مساهما في معظم هجمات بولندا.
وكان باقي زملائه يبحثون عنه باستمرار على أمل الحصول على شيء من سحره وبريقه.
وكان قريبا من إثبات ذلك، إذ سجل ليفاندوفسكي هدفين وقلب المباراة رأسا على عقب وحده ومنح فريقه فرصة العودة للمباراة والتأهل إلى دور الـ16. وسجل هدفه الأول بطريقته المعتادة ومن لا شيء، إثر هجمة مرتدة من الناحية اليسرى، عندما تسلم الكرة قبل أن يطلق تسديدة رائعة في الزاوية البعيدة للمرمى ليقلص الفارق قبل نصف ساعة على النهاية.
وبعدها أرسل تسديدة من مدى قريب في الشباك عندما استغل خطأ دفاعيا، وبدا وكأنه استغرق وقتا طويل في إعداد الكرة لنفسه، لكن في الواقع لم يستغرق سوى ثانية واحدة ليسجل الهدف الثاني.
وكان ذلك هدفه 12 في اخر 13 مباراة شارك فيها من البداية، وقبل 6 دقائق على النهاية تعادلت بولندا (2-2)، لكنها لا زالت بحاجة لهدف آخر للتأهل لدور الـ16. وخلال محاولتها للهجوم، وفي ظل الإرهاق الواضح على اللاعبين، تعثر الفريق في الدفاع عندما سجل البديل فيكتور كلايسون هدف الفوز للسويد.
وحاول ليفاندوفسكي تقديم أفضل ما لديه كما هو الحال دائما، لكن ذلك لم يكن كافية.
آخر الأخبار