السبت 20 سبتمبر 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

ليفربول لاستعادة الأمجاد وتوتنهام لكتابة التاريخ

Time
الخميس 30 مايو 2019
السياسة
تتجه انظار الملايين صوب ملعب واندا متروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد، الذي سيكون مسرحا للقمة الانكليزية النارية بين توتنهام هوتسبير وليفربول، في نهائي استثنائي لدوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
ويلتقي الريدز وسبيرز في ثاني نهائي إنكليزي لدوري الأبطال حيث كان النهائي السابق عندما فاز مانشستر يونايتد على تشيلسي بركلات الترجيح في 2008 . وتصب معظم الترشيحات في صالح ليفربول خلال نهائي هذا العام حيث يخوض الفريق النهائي للمرة التاسعة في تاريخه ويأمل في الفوز باللقب للمرة السادسة بينما يخوض توتنهام النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وفاز ليفربول على توتنهام في كل من مباراتيهما في الدوري الإنكليزي هذا الموسم وبنتيجة واحدة هي 2 / 1 كما خسر مرة واحدة فقط في آخر 14 مباراة خاضها أمام توتنهام ، ولكن هذا لا يعني أن المباراة النهائية بينهما محسومة مسبقا.
وقدم ليفربول هذا الموسم الرد الجيد على خسارته نهائي الموسم الماضي بالعاصمة الأوكرانية كييف حيث ظل في المنافسة مع مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنكليزي حتى الجولة الأخيرة من المسابقة وأنهى الموسم في المركز الثاني بفارق نقطة فقط مانشستر سيتي. وبعد ترنحه قليلا في دور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي ، قدم الفريق مسيرة رائعة في الأدوار الإقصائية حيث أطاح بفريقي بايرن ميونخ الألماني وبورتو البرتغالي في طريقه إلى المربع الذهبي.
وفي المربع الذهبي، خسر الريدز صفر / 3 على ملعب برشلونة ذهابا لكنه قلب الطاولة على العملاق الكتالوني في مباراة الإياب وحقق نصرا مدهشا 4 / صفر.
يملك الفريقان عدة أوراق رابحة، حيث يعتمد يورغن كلوب مدرب ليفربول على ثلاثي هجومي شرس يضم محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، يعاونه أوراق بديلة أقل فنيا ولكنها كانت مؤثرة في مشوار الفريق مثل ديفوك أوريغي وجورجينيو فينالدوم، كما يعد الحارس البرازيلي أليسون والمدافع الهولندي فيرجيل فان ديك من الركائز القوية لليفر.
إلا أن كلوب يعاني من مشكلة نسبية في ظل غياب صانع الألعاب، خاصة بعد انتقال فيليب كوتينيو إلى برشلونة في شتاء 2018، إلا أن المدرب الألماني نجح في تغيير شكل وأداء الفريق، وخلق أسلحة بديلة لصناعة اللعب، أبرزها ظهيري الجنب ألكسندر أرنولد وروبرتسون.
لكن تقدم أرنولد وروبرتسون للأمام، يواجهه أسلحة تشكل خطرا كبيرا على الليفر، وقد تضرب خطة كلوب في مقتل، في ظل اعتماد مدرب توتنهام ماوريسيو بوكيتينو على رباعي ناري في أداء المهام الهجومية، ساهم كثيرا في الإنجاز التاريخي للسبيرز بالتواجد في نهائي الأبطال لأول مرة.
ولعل الكوري الجنوبي هيونج مين سون السلاح الأبرز لتوتنهام في المرحلة الأخيرة، حيث سجل 4 أهداف للفريق اللندني في دوري الأبطال وكان بطلا فوق العادة في ملحمة إقصاء مانشستر سيتي من دور الثمانية بتسجيل 3 أهداف.
ويعد مين سون خطرا مزعجا لأي دفاع في ظل تحركاته الدائمة على طرفي الملعب واتسامه بالقوة والسرعة والتسجيل من أنصاف الفرص.
أما ديلي آلي، فرغم أنه لم يسجل أي هدف لتوتنهام في دوري الأبطال هذا الموسم، فإنه قد يؤدي إلى خلل في منظومة يورغن كلوب، لتميزه في التقدم من وسط الملعب إلى عمق هجوم السبيرز، ويعتبر لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن "العقل المفكر" في خطة بوكيتينو، كما يؤدي هاري كين رأس حربة توتنهام وهداف الفريق بدوري الأبطال برصيد 5 أهداف أدوارا مركبة، فهو يعد محطة قوية لتقدم زملائه للأمام، ولا يتقيد بالتمركز داخل منطقة الجزاء بل يتحرك يمينا ويسارا لدعم زملائه في صناعة اللعب واختراق الكتل الدفاعية.
آخر الأخبار