ليفربول يتربص بالثعالب للخروج من النفق المظلم

يحل ليفربول حامل اللقب ضيفاً ثقيلا على نظيره ليستر سيتي على ملعب ووكرز، غدا، في إطار مُنافسات الجولة الـ 24 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وتسعى كتيبة المدرب يورغن كلوب للفوز بتلك المُباراة من أجل العودة مرة أخرى لطريق الإنتصارات بعد الهزيمة في الجولتين السابقتين أمام مانشستر سيتي وبرايتون، بالإضافة إلى الرغبة في الحفاظ على لقب الدوري هذا الموسم. ويحتل ليفربول يحتل المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري برصيد 40 نقطة، بينما يحتل ليستر سيتي المركز الثالث برصيد 43 نقطة. وخاض الريدز هذا الموسم 23 مُباراة، نجح من خلالهم في الفوز بـ 11 مُباراة، وتعادل في 7 مُباريات، وسقط في فخ الهزيمة في 5 مُباريات. وكان ليستر سيتي قد تخطى ضيفه برايتون 1-0 في ثمن نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أول من أمس، ووقع على الهدف الوحيد النيجيري كيليتشي إيهياناتشو 90+4 ليحمل فريقه إلى ربع النهائي. وتشهد المسابقة غدا أيضا، قمة ساخنة بين مانشستر سيتي المتصدر بـ 50 نقطة، وتوتنهام المتعثر والمتراجع الى المركز الثامن برصيد 36 نقطة. ولحق مانشستر سيتي بجاره مانشستر يونايتد إلى الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الإنكليزي بفوزه على مضيفه سوانسي سيتي من الدرجة الأولى (الثانية عملياً) 3-1 أول من أمس في ثمن النهائي.
وسجل كايل ووكر (30) ورحيم سترلينغ (47) والبرازيلي غابريال جيسوس (50) أهداف مانشستر سيتي، ومورغان وايتايكر (77) هدف سوانسي سيتي.
وهو الفوز الخامس عشر على التوالي لمانشستر سيتي في مختلف المسابقات أكد به استعداده الجيد للقمم المرتقبة ضد توتنهام غدا وإيفرتون الأربعاء المقبل وأرسنال في 21 فبراير.
ويمني مانشستر سيتي الذي بلغ المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة للعام الرابع على التوالي حيث سيلاقي توتنهام في 25 أبريل المقبل في سعيه للقب رابع توالياً والثامن لمعادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة ليفربول، باستعادة لقب كأس الاتحاد الذي فقده الموسم الماضي بخسارته أمام أرسنال في نصف النهائي.

حيرة مورينيو
وربما يشعر جوزيه مورينيو بالحيرة حول كيفية حل مشاكل فريقه توتنهام هوتسبير بعد الخروج من كأس الاتحاد الإنكليزي بالخسارة 5-4 أمام مضيفه إيفرتون أول من أمس. وشاهد المدرب البرتغالي، الفائز بالعديد من الألقاب، فريقه يحرز الأهداف بسهولة هذا الموسم وفي أحيان أخرى يقدم أداء مملا ربما يدفع جماهيره للنوم.
وانتصر توتنهام بخماسية في ملعب ساوثهامبتون وسداسية على مضيفه مانشستر يونايتد في الدوري في بداية الموسم الحالي ثم اكتفى بالتعادل 3-3 مع وست هام يونايتد رغم تقدمه 3- 0.
ومنذ الفوز على مانشستر سيتي بأداء مذهل في الهجمات المرتدة في نوفمبروهي النتيجة التي صعدت به لصدارة الدوري توقفت المتعة.
وطفا الأسلوب التقليدي لمورينيو على السطح مرة أخرى وأصبحت مشاهدة فريقه لا تُطاق.
وربما أكملت الهزيمة 1-0 أمام ضيفه تشيلسي في الدوري الخميس الماضي أسوأ فترة لمورينيو مع توتنهام منذ توليه المسؤولية قبل 15 شهرا وأدت إلى غضب الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
واضطر مورينيو لإدخال تعديلات جوهرية وعاد المهاجمان إيريك لاميلا ولوكاس مورا إلى التشكيلة الأساسية أمام وست بروميتش ألبيون ليضع الفريق حدا لثلاث هزائم متتالية في الدوري بالفوز على ضيفه عقب أداء جيد.
ورغم جلوس هاري كين على مقاعد البدلاء أمام إيفرتون أشرك مورينيو تشكيلة هجومية.
وأحرز دافينسون سانشيز هدفين كما هز لاميلا الشباك وأدرك البديل كين التعادل 4-4 قرب نهاية المباراة ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي حيث حسم برنارد انتصار إيفرتون.