ليلة السادس والعشرين من رمضان مُفعمة بالروحانية والطمأنينة

كتب - عبدالناصر الأسلمي:

مضت ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك مفعمة بالروحانية والإيمانيات والطمأنينة القلبية لدى كل المتهجدين في مساجد البلاد، اذ أحيت الحشود الألفية الليلة السادسة من العشر الأواخر، سائلة المولى عز وجل ان يتقبل منها الصيام والقيام وأن يجعلها من عتقائه في هذا الشهر المبارك.
ففي مسجد بلال بن رباح أدى جمع غفير من المصلين صلاة القيام خلف الشيخين أحمد النفيس في الركعات الأربع الأولى ووديع اليمني في الأربع الأخيرة، فيما عملت اللجنة المشرفة على المسجد بشكل حثيث على توفير وتسخير جميع الإمكانات لخدمة المصلين.
وفيما أم المصلين في مسجد عقلا الظفيري في محافظة الجهراء، الشيخان محمد العنزي وسفيان امجاهد المغربي ضيف الوزارة من المغرب، ألقى بين الركعات الثمانية الشيخ محمد غريب السعيدي خاطرة إيمانية.
وفي مسجد صالح الكندري بمنطقة صباح السالم التابع لإدارة مساجد محافظة مبارك الكبير، أمّ المصلين الشيخ الدكتور محمد نجم من الْمَمْلَكَةُ الْمغربية، أما في مسجد موضي العثمان في الجابرية فألقى الشيخ خالد نفادي الأزهري موعظة بعنوان "توبوا إلى الله توبة نصوحا" دعا فيها الجميع إلى التوبة إلى الله حتى المؤمن.
وذكر الشيخ الأزهري ان التوبة هي الرجوع الى الله عز وجل والندم على فعل السيئات في الماضي والعزم على عدم العودة الى سابق عهد الضلالة والاقلاع عن الذنب للتو واللحظة.
واضاف ان الانسان معرض للخطأ والذنب والزلل وليس هذا عيبا بحد ذاته، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف " كل بني آدم خطاء، وخير الخطّائين التوابون" فالناس جميعا ليسوا معصومين من الذنب والخطيئة إذ أنهم ليسوا ملائكة وليسوا أنبياء مرسلين بل هم بشر يجري عليهم الزلل والخطأ.
وفي مسجد موضي في ضاحية الصديق صلى المصلون خلف الإمامين هشام المقدشي وعمر الرحال الذين أتما صلاة القيام بطمأنينة ويسر وروحانية، في موازاة تجهيز مصلى إضافي جديد للنساء داخل حرم ‫المسجد.
الى ذلك، أم الشيخان د نواف السريحي و د. ماجد العنزي المصلين خلال صلاة القيام في مسجد زبن الزبن بضاحية عبدالله المبارك‬ التابع لادارة مساجد محافظة الفروانية، وختمت الصلاة بالدعاء الى المولى جل في علاه أن يتقبل صلاة وصيام جميع المسلمين.